معلمة المغرب

معلمة المغرب

معلمة المغرب قاموس يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى, من إنجاز الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر ، بإشراف الأستاذ المرحوم الدكتور محمد حجي, الذي كان يترأس اللجنة العلمية, التي أشرفت على إعداد مشروع معلمة المغرب, والتي كانت تتكون من اللجان الآتية : الأولى : للتحرير والتنسيق : وتضم الأستاذان محمد حجي وأحمد التوفيق .الثانية : للعلوم الإنسانية : وتضم الأساتذة محمد بنشريفة، إبراهيم بوطالب، سالم يفوت ، مصطفى ناعميالثالثة : للعلوم الدقيقة والجغرافية : عبد الله العوينة،مصطفى عياد، إدريس الفاسي، عبد المالك بنعبيد، محمد رمضاني.

وكانت أهداف الأستاذ المؤسس لهذه المعلمة تتوخى انتظام شمل الباحثين في مختلف التخصصات لإنجاز العمل الموسوعي ذي الحمولة الثقافية والفكرية والحضارية للتعبير عن هوية المجتمع المغربي بمختلف مظاهره وظواهره ، وتأكيدا للروح الجماعية التي حرص الأستاذ حجي عليها في تدبير شأن المعلمة ، فقد أشرك معه أزيد من ثلاثمائة باحث وأستاذ لتحرير المواد المختلفة، كل في ميدان تخصصه.وصدر أول عدد لهذه المعلمة سنة 1989 عن مطابع سلا ، وجاء في العنوان: معلمة المغرب ، أما العنوان الفرعي فهو : " قاموس مرتب على حروف الهجاء ، يحيط بالمعارف المتعلقة بمختلف الجوانب التاريخية والجغرافية والبشرية والحضارية للمغرب الأقصى "

 

More info →
زاد المعاد في هدي خير العباد

زاد المعاد في هدي خير العباد

زاد المعاد في هدي خير العباد - الامام ابن قيم الجوزية: هو الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي إمام الجوزية وابن قيمها، قال عنه ابن كثير رحمه الله: ولد في سنة إحدى وتسعين وستمائة فسمع الحديث من الشهاب النابلسي , والقاضي تقي الدين بن سليمان , وأبي بكر بن عبدالدائم , وعيسى المطعم , وإسماعيل بن مكتوم , وفاطمة بنت جوهر وغيرهم . واشتغل بالعلم وبرع في علوم متعددة لا سيما علم التفسير والحديث وتلقى الأصول والفقه على الشيخ صفي الدين الهندي , والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني , فقرأ عليه (الروضة ) لابن قدامة ,و(الأحكام ) للآمدي و (المحصل ) و (الأربعين ) للرازي , و(المحرر) لابن تيمية الجد . ولما عاد الشيخ تقي الدين ابن تيمية من الديار المصرية في سنة ثنتي عشرة وسبعمائة لازمه إلى أن مات الشيخ فأخذ عنه علماً جما مع ما سلف له من الاشتغال فصار فريداً في بابه في فنون كثيرة مع كثرة الطلب ليلاً ونهاراً وكثرة الابتهال وكان حسن القراءة والخلق كثير التودد لا يحسد أحداً ولا يؤذيه ولا يستعيبه ولا يحقد على أحد وكنت من أصحب الناس له وأحب الناس إليه ولا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جداً ويمد ركوعها وسجودها ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك رحمه الله وله من التصانيف العديدة- منها زاد المعاد و إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان و الوابل الصيب من الكلم الطيب و غيرها كثير وتوفي سنة 751 هـ.

More info →
لمعة الاعتقاد

لمعة الاعتقاد

لمعة الاعتقاد - الإمام عبد الله بن قدامة المقدسي- ترجمته : هو موفق الدين أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قُدامة بن مقدام بن نصر بن عبد الله المقدسي، ثم الدمشقي، الصالحي-ولد في شعبان سنة 541هـ، قرب نابلس. وتوفي سنة 620ه بدمشق -- قدم دمشق مع أهله وله عشر سنين، فقرأ القرآن، وحفظ مختصر الخرقي.ثم رحل إلى بغداد حيث سمع الكثير من المشايخ.- تفقه حتى فاق أقرانه ، وانتهى إليه معرفة المذهب وأصوله. كان ورعًا، زاهدًا، تقيًا، عليه هيبة ووقار، وفيه حلم وتؤدة وأوقاته مستغرقة للعلم والعمل، وكان يفحم الخصوم بالحجج، والبراهين، وكان كثير الحياء, عزوفا عن الدنيا وأهلها هينا لينا متواضعا, محبا للمساكين حسن الأخلاق, جوادا سخيا، من رآه كأنه رأى بعض الصحابة، وكأنما النور يخرج من وجهه, كثير العبادة, يقرأ كل يوم وليلة سبعا من القرآن, ولا يصلي ركعتي السنة في الغالب إلا في بيته اتباعا للسنة, وكان مجلسه عامرا بالفقهاء والمحدثين وأهل الخير-تلقى الشيخ ابن قدامة -رحمه الله- العلم على عدد وافر من الشيوخ ومن أشهرهم تقي الدين أبو محمد عبد الغني المقدسي 612هـ وفقيه العراق ناصح الإسلام أبا الفتح نصر بن فتيان الشهير بابن المنى.تلاميذه:كثر تلاميذه جدًا ومن أشهرهم شهاب الدين أبو شامة المقدسي- والحافظ زكي الدين أبو محمد المنذري- وغيرهما. من أقوال العلماء فيه:قال أبو عمرو بن الصلاح: ما رأيت مثل الشيخ الموفق.وقال ابن تيمية: ما دخل الشام - بعد الأوزاعي - أفقه من الشيخ الموفق.
وقال المنذري: الفقيه الإمام، حدث بدمشق، أفتى ودرس، وصنف في الفقه وغيره مصنفات مختصرة ومطولة.وقال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام. تصانيفه:المغنى, الكافي في فقه الإمام ابن حنبل, الشرح الكبير على المقنع,مختصر منهاج القاصدين...

More info →
الدرر في اختصار المغازي والسير

الدرر في اختصار المغازي والسير

الدرر في اختصار المغازي والسير - الإمام الحافظ المحدث ابن عبد البر -ترجمته: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَمَرِيّ الأندلسي، القرطبي المالكي، المعروف بابن عبد البر (368 هـ - 463هـ)، هو الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ومحدث عصره، كان قاضيا ومؤرخا، صاحب التصانيف المهمة، من أشهر أصحابه الإمام علي بن حزم الأندلسي، وكان إماماً، ثقةً، متقناً، علامةً، متبحراً، وكان في أصول الديانة على مذهب أهل السنة والجماعة، وكان في بدايته ظاهريا، ثم تحول مالكيا مع ميل واضح إلى فقه الشافعي في مسائل.ولد بـ قرطبة عام 368 هـ وتوفي سنة 463 ه طلب العلم بعد سنة 390، وأدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنف، ووثّق وضعّف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان، وفاته السماع من أبيه الإمام أبي محمد فإنه مات قديما في سنة 380 وكان فقيها عابدا متهجدا، وعاش أبوه خمسين سنة وكان قد تفقه على التجيبي وسمع من أحمد بن مطرف، وأبي عمر بن حزم المؤرخقال الحميدى:ابن عبد البر أبو عمر فقيه حافظ مكثر، عالم بالقراءات وبالخلاف، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي. ولزم أبا عمر أحمد بن عبد الملك الفقيه، ولزم أبا الوليد بن الفرضي، ودأب في طلب الحديث، وافتنّ به، وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس، وكان مع تقدمه في علم الأثر وبصره بالفقه والمعاني له بسطة كبيرة في علم الأنساب والأخبار، جلا عن وطنه، فكان في الغرب مدة، ثم تحول إلى شرق الأندلس، فسكن دانية، وبلنسية، وشاطبة وبها توفي. وذكر غير واحد أن أبا عمر ولي قضاء أشبونة مدة .وقال أبو علي الغساني: ألّف أبو عمر في الموطأ كتبا مفيدة منها : كتاب "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" فرتبه على أسماء شيوخ مالك، على حروف المعجم، وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءا.ترك ابن عبد البر من تآليفه وتصنيفاته مكتبة زاخرة، فقد صنف رحمه الله في الفقه وأصوله وفي علوم القرآن والقراءات والحديث وعلومه والتراجم وعلم الرجال والتاريخ والسير والأنساب، وغيرها.اتفق المؤرخون على الإشادة بعلمه، والاعتراف بفضله، وفيه يقول تلميذه الحميدي: أبو عمر، حافظ مكة، عالم بالقراءات، وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، كثير الشيوع.- ويقول الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر ابن عبد البر في الحديث. - ويقول ابن بشكوال: إمام عصره، وواحد دهره، دأب في طلب العلم، وافتن فيه، وبرع براعة فاق من تقدمه من رجال الأندلس. - وقال ابن العماد: أحد الأعلام، وصاحب التصانيف... إلى أن قال: وليس لأهل المغرب أحفظ منه مع الثقة والدين والنزاهة والتبحر في الفقه والعربية والأخبار.  - وقال ابن حزم: لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلاً، فكيف أحسن منه. - وقال ابن فرحون: شيخ علماء الأندلس، وكبير محدثيها، وأحفظ من كان فيها لسنة مأثورة، ساد أهل الزمان في الحفظ والإتقان

More info →
كتاب الصلة لإبن بشكوال

كتاب الصلة لإبن بشكوال

كتاب الصلة -لإبن بشكوال. ترجمته أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسيتاريخ الوفاة578 ترجمة المصنف ابن بشكوال (494 - 578 هـ = 1101 - 1183 م) خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال الخزرجي الأنصاري الأندلسي، أبو القاسم: مؤرخ بحاثة، من أهل قرطبة، ولادة ووفاة.ولي القضاء في بعض جهات إشبيلية.له نحو خمسين مؤلفا، أشهرها (الصلة - ط) في تاريخ رجال الأندلس، جعله ذيلا لتاريخ ابن الفرضي.ومن كتبه (تاريخ) في أحوال الأندلس، نقل عنه صاحب نفح الطيب كثيرا، و (الغوامض والمبهمات) اثنا عشر جزءا، ذكر فيه من جاء اسمه في الحديث مبهما فعينه، و (رواة الموطأ) جزء، و (الفوائد المنتخبة والحكايات المستغربة - خ) عشرون جزءا في مجلد واحد، رأيته في الفاتيكان (28)و (كتاب المستغيثين بالله تعالى - خ) رسالة، و (القربة إلى رب العالمين بالصلاة على محمد سيد المرسلين - خ) رسالة، رأيتهما في المجموع (242 أوقاف) في خزانة الرباط.و (المحاسن والفضائل) في التراجم، نحو عشرين جزءانقلا عن : الأعلام للزركلي- وكتاب صلة الصلة جعله ابن الزبير الغرناطي تتمة لكتاب الصلة للحافظ ابن بشكوال.

More info →
مختصر منهاج القاصدين

مختصر منهاج القاصدين

مختصرمنهاج القاصدين- الإمام عبد الله بن قدامة المقدسي- ترجمته : هو موفق الدين أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن محمد بن قُدامة بن مقدام بن نصر بن عبد الله المقدسي، ثم الدمشقي، الصالحي-ولد في شعبان سنة 541هـ، قرب نابلس. وتوفي سنة 620ه بدمشق -- قدم دمشق مع أهله وله عشر سنين، فقرأ القرآن، وحفظ مختصر الخرقي.ثم رحل إلى بغداد حيث سمع الكثير من المشايخ.- تفقه حتى فاق أقرانه ، وانتهى إليه معرفة المذهب وأصوله. كان ورعًا، زاهدًا، تقيًا، عليه هيبة ووقار، وفيه حلم وتؤدة وأوقاته مستغرقة للعلم والعمل، وكان يفحم الخصوم بالحجج، والبراهين، وكان كثير الحياء, عزوفا عن الدنيا وأهلها هينا لينا متواضعا, محبا للمساكين حسن الأخلاق, جوادا سخيا، من رآه كأنه رأى بعض الصحابة، وكأنما النور يخرج من وجهه, كثير العبادة, يقرأ كل يوم وليلة سبعا من القرآن, ولا يصلي ركعتي السنة في الغالب إلا في بيته اتباعا للسنة, وكان مجلسه عامرا بالفقهاء والمحدثين وأهل الخير-تلقى الشيخ ابن قدامة -رحمه الله- العلم على عدد وافر من الشيوخ ومن أشهرهم تقي الدين أبو محمد عبد الغني المقدسي 612هـ وفقيه العراق ناصح الإسلام أبا الفتح نصر بن فتيان الشهير بابن المنى.تلاميذه:كثر تلاميذه جدًا ومن أشهرهم شهاب الدين أبو شامة المقدسي- والحافظ زكي الدين أبو محمد المنذري- وغيرهما. من أقوال العلماء فيه:قال أبو عمرو بن الصلاح: ما رأيت مثل الشيخ الموفق.وقال ابن تيمية: ما دخل الشام - بعد الأوزاعي - أفقه من الشيخ الموفق. وقال المنذري: الفقيه الإمام، حدث بدمشق، أفتى ودرس، وصنف في الفقه وغيره مصنفات مختصرة ومطولة.وقال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام. تصانيفه:المغنى, الكافي في فقه الإمام ابن حنبل, الشرح الكبير على المقنع,مختصر منهاج القاصدين...

More info →
العقيدة والعبادة والسلوك

العقيدة والعبادة والسلوك

العقيدة و العبادة والسلوك - الشيخ ابي الحسن الندوي -هو الشيخ العلامة أبو الحسن علي بن عبد الحي الحسني (نسبة إلى الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما) النَّدْوي (نسبة إلى ندوة العلماء)، الهندي الجنسية ، العالمي العطاء ، شيخ الأمة ، ولسانها الناطق بالحق يعد أبو الحسن الندوي من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، وكان كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات. ولد بقرية "تكية" بمديرية "راي بريلي" في الولاية الشمالية بالهند في 6 من المحرم 1333هـ= 1914م،وتوفي في (23 من رمضان 1420هـ - 31 من ديسمبر 1999م)، عن 86 عامًا.

More info →
البحر الرائق في الزهد والرقائق

البحر الرائق في الزهد والرقائق

البحر الرائق في الزهد والرقائق - الشيخ د.أحمد فريد -ترجمته :ولد الشيخ د.أحمد فريد 1952 بمدينة المنيا. كان أبوه موظفاً في دائرة الإصلاح الزراعي فنشأ أحمد فريد في أسرة بسيطة، توفيت والدته بالسرطان وهو يافع فعاش مع والده وانتقل إلى محافظة الدهلقية وأتم بها دراسته حتى الثانوية العامة ثم التحق بكلية طب المنصورة وأمضى بها السنة التمهيدية (إعدادي طب) ثم انتقل إلى الأسكندرية وحصل على بكلوريوس طب الأسكندرية ألتحق بكلية الضباط الاحتياط وتم سجنه لرفضه حلق لحيته. تعرف أثناء دراسته إلى إبراهيم الزعفراني الذي أصبح في ما بعد أحد قيادي الاخوان المسلمين، وكونا معا الجامعة الإسلامية التي كانت امتداداً لحزب الإخوان المسلمين داخل جامعة الاسكندرية.ثم بدأت جماعة الإخوان المسلمين في العودة لنشاطها وطلبوا منه الانضمام بالجماعة الإسلامية إليها لكنه رفض كما ظهرت جماعة التكفير فتبرأ منها ومن فكرها فوراً .من شيوخه نذكر الشيوخ بن عثيمين, ابن باز, الألباني, محمد الصباغ أبو بكر الجزائري وغيرهم و من مصنفاته العديدة نذكر تذكرة الأبرار بالجنة - النار رسالة دعوية طبعت مرات عديدة - كتاب تزكية النفوس -وكان مطبوعاً باسم "دقائق الأخبار ورقائق الأسرار - البحر الرائق في الزهد والرقائق وهو أشهر كتبه وترجم لأكثر من لغة أجنبية

More info →
تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين - للإمام العلامة محمد بن علي بن عبد الله الشوكاني ترجمته : هو أبو علي محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني,كان مولده يوم الإثنين الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة (1173هـ) في هجرة شوكان، وهي قرية تبعد عن صنعاء شرقاً نحو عشرين كيلو متر تقريباً، قال الشوكاني رحمه الله عن بداية طلبه للعلم : "إني لما أردت الشروع في طلب العلم، ولم أكن إذ ذاك قد عرفت شيئاً فيه حتى ما يتعلق بالطهارة والصلاة إلا مجرد ما يتلقاه الصغير من تعليم الكبير لكيفية الصلاة والطهارة ونحوها. فكان أول بحث طالعته بحث كون الفرجين من أعضاء الوضوء في الأزهار وشرحه، فلما طالعت هذا البحث قبل الحضور عند الشيخ رأيت اختلاف الأقوال فيه!!فسألت والدي -رحمه الله- عن تلك الأقوال، أيها يكون العمل عليه؟ فقال: اصنع كما يصنع الناس، فإذا فتح الله عليك فستعرف ما يؤخذ به وما يترك.قال الشوكاني: فسألت الله عند ذلك أن يفتح علي من معارفه ما يتميز لي به الراجح من المرجوح".أبــرز شيــوخه : - العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي (ت 1208هـ): - الإمام الحافظ عبدالقادر بن أحمد الكوكباني (ت 1207هـ): - العلامة محمد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عامر الشهيد (ت 1208هـ):- هادي بن حسين القارني (ت 1247هـ): شيخ الشوكاني في القراءات والعربية، ثم أخذ عنه شرح "المنتقى" وغيره.- العلامة أحمد بن محمد الحرازي ( ت 1227هـ): لازمه الشوكاني ثلاث عشرة سنة وبه انتفع في الفقه.مكانته العلمية ومعالم شخصيته وتفكيره : - كان مبرزاً في علوم كثيرة، سيما علوم السنة والتفسير والفقه فروعه وأصوله، مؤرخ، له شعر حسن. - كرس حياته في سبيل الدفاع عن هذا الدين، وإزالة ما علق به من شوائب التقليد، والتعصب، والجمود وغيرها. - تصدر الشوكاني للتدريس في جامع صنعاء، وأقبل عليه طلبة العلم من كل مكان ينهلون من معارفه الواسعة، وفيهم من كان من شيوخه. - تولى الشوكاني القضاء الأكبر للإمام المنصور في شهر رجب سنة (1209هـ) خلفاً للقاضي يحيى بن صالح السحولي على غير رغبة منه، ثم تولى لابنه المتوكل أحمد، فابنه المهدي عبدالله.- وكان جريئاً في قول الحق، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، أنكر على الهادوية اعتمادهم أقوال أئمتهم وجمودهم على التقليد، فكتب كتابه: "القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد". - قام الشوكاني بالدعوة إلى الإصلاح وجوانب ذلك : دعوته إلى الاجتهاد ونبذ التقليد، ودعوته إلى العقيدة السلفية، وتطهير العقيدة وتنقيتها من مظاهر الشرك. له مؤلفات كثيرة من أشهرها :1- "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" - "فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير". توفي الإمام الشوكاني رحمه الله سنة (1250هـ) بصنعاء.

More info →
السلفية

السلفية

السلفية- الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله (مواليد عام 1929) في جزيرة بوطان التابعة لتركيا وهو عالم سوري متخصص في العلوم الإسلامية و تعرض للإغتيال بسبب موقفه من النظام السوري و توفي في 21 مارس 2013, ، تأثر بوالده الشيخ ملا رمضان الذي كان بدوره عالم دين، تلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وتحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة، له أكثر من أربعين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية، ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة وعقيدة أهل السنة وفق منهج الأشاعرة . ينحدر البوطي من أصل كردي. ولد عام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان (ابن عمر) الواقعة في تركيا شمال الحدود العراقية التركية، ثم هاجر مع والده ملا رمضان البوطي إلى دمشق في عام 1933، وكان عمره آن ذاك أربع سنوات. يعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية بعد أن قدم رسالته في الدكتوراه في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي وله كتاب في ذلك "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية" وآخر بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي"، ولم تكن علاقته أيضا بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالجيدة، وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه "الجهاد في الإسلام" عام 1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية. * أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق .حصل على شهادة العالمية بكلية الشريعة في جامعة الأزهر 1955م.* التحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.* أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965م.* عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965م ثم وكيلاً لها، ثم عميداً لها.* اشترك، في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة.* عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان.* عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.* عضو المجلس الاستشاري الأعلى لمؤسسة طابة بأبو ظبي. من مؤلفاته : السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي. اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية….

More info →