القراءة والحداثة – ترجمة للدكتور “حبيب مونسي” من مواليد عام 1957 بولاية معسكر..” درست الابتدائي ببلدية سيدي خالد قرية من قرى ولاية سيدي بلعباس على طريق تلمسان، وحفظت شيئا من القرآن الكريم في كتاب القرية وزاوجت بين التعليم القرآني والتعليم الوطني، ثم انتقلت إلى ثانوية سي الحواس بسيدي بلعباس وكانت ثانوية مدمجة بها المتوسط والثانوي فقضيت فيها سبع سنوات متواصلة إلى أن حصلت على شهادة الباكالوريا عام 1978 غير أنني لم ألتحق بالجامعة لظروف عائلية أرغمتني على العمل من أجل العائلة فالتحقت بالمعهد التكنولوجي للتربية وقضيت فيه سنة تخرجت منه أستاذا للتعليم المتوسط، واشتغلت أستاذا لتسع سنوات ثم التحقت بالجامعة أستاذا منتدبا عام 1987.. وهناك واصلت الدراسة بالحصول على شهادة الليسانس ثم الماجستير ثم الدكتوراه كلها من جامعة وهران عام 1999. وقد اشتغلت في الثانوي ثلاث سنوات بعد الليسانس ثم التحقت بالجامعة بعد الماجستير، وكانت لي زيارة إلى جامعة الملك سعود في كلية الترجمة فاشتغلت بها سنة ثم عدت للوطن وإلى جامعة سيدي بلعباس “تحديدا.. إلى يومنا هذا.. زاولت الرسم منذ .- صغري فكنت مولعا بالأوان واللوحات الزيتية والخط العربي، وكتبت- ومن مؤلفات د حبيب مونسي نذكر: الواحد المتعدد النص الأدبي بين الترجمة والتعريب, نظريات القراءة في النقد المعاصر,المشهد السردي في القرآن الكريم وغيرها