الإمام أحمد بن شعيب النسائي
الإمام أحمد بن شعيب النسائي
(214 هـ – 303 هـ)
هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي ابن بحر بن سنان بن دينار النسائي القاضي وأحد أئمة الحديث النبوي الشريف صاحب السنن الصغرى والكبرى.
ولد سنة 214 هـ في نسا من بلاد خراسان قديماً و تقع في تركمانستان حالياً، ونشأ منذ صغره على التحصيل العلمي والسعي وراء المعرفة، ورحل في سبيل ذلك إلى العديد من البلاد منها الحجاز، العراق، الشام، وعدة مناطق بالجزيرة العربية ومصر. وبعد أن حدثت فتنة حول ما كان يؤلفه من كتب حول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر مع تلميذه إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان إلى القدس وسمع من الكثيرين بهذه الأقطار.قال الحاكم: كان النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار وأعرفهم بالرجال, إلى جانب اشتغاله بتحصيل العلم كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى قيل أنه كان : يصوم يوما ويفطر يوما ، كما عرف عنه أنه كان مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته واقامته السنن المأثورة في فداء المسلمين، كما قيل أنه شغل مناصب هامة في الأمور الدنيوية بجانب مكانته الدينية منها أنه عين أميرا لحمص
من أشهر من أخذ عنهم واستفاد من علمهم: سويد بن نصر. محمد بن النضر المروزي.محمود بن غيلان.محمد بن بشار (بُندار).هناد بن السري.محمد بن عبد الأعلى.محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار البصري , الشيخ قتيبة بن سعيد الذي ارتحل إليه في سن الخامسة عشرة وأقام عنده سنة وشهرين. محمد بن إسماعيل البخاري المشهور بالبخاري. مسلم بن الحجاج المشهور بالإمام مسلم. أبو عيسى محمد الترمذي المشهور بالترمذي.وأبو داود.أبي كريب.
أما من أخذوا عنه فهم كثيرون أشهرهم: أبو القاسم الطبراني، أبو جعفر الطحاوي، إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان،أبو علي الحسين بن محمد النيسابوري، الشهير بالنيسابوري، محمد بن معاوية بن الأحمر الأندلسي، الحسن بن رشيق، محمد بن عبد الله بن حيوية، حمزة الكناني، وغيرهم…
ترك النسائي آثارا من أشهرها: كتاب الأغراب، كتاب العلم، كتاب النعوت والأسماء والصفات، الإمامة والجماعة، الجزء فيه معرفة من روى عنه الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن، كتاب الجمعة، كتاب الوفاة (وفاة النبي صلى الله عليه وسلم)، صحيح وضعيف سنن النسائي، من لم يرو عنه غير واحد، السنن الكبرى ، السنن الصغرى أو سنن النسائي الصغرى ويعرف كذلك بالمجتبى ،خصائص أمير المؤمنين وهو كتاب تهذيب خصائص الإمام علي تهذيب خصائص الإمام علي، فضائل الصحابة، كتاب المناسك، الضعفاء والمتروكين ،تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم، ومعه: ذكر المدلسين ، عشرة النساء،المنتقى من عمل اليوم والليلة،فضائل القرآن،
وفاته : قال أبو سعيد بن يونس في “تاريخه”: كان أبو عبد الرحمن النسائي إماما حافظا ثبتا، خرج من مصر في شهر ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاث مائة، وتوفي شهيدا بمدينة القدس على يد جماعة من الشباب الذين تنازعوا معه على كتابة كتاب باسم العباس وذلك في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر، سنة ثلاث.
وروى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنف كتاب تهذيب خصائص الإمام علي رجاء أن يهديهم الله عز وجل، فسئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه! فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات شهيدا، وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها. والأرجح انه مات بالرملة.
(منقول )
- – كتب أحمد بن شعيب النسائي بالمكتبة الإسلامية العامة :
- سنن النسائي – السنن الكبرى
- تفسير النسائي
تواصل معنا
le manuel du résident ORL
Contact Us
مداخل الشيطان إلى الإنسان