الأدب المثمن
الأدب المثمنمن تأليف الراوية والأديب:الأستاذ أحمد بن عبد الله الدامغ1351-1435هـروابط المجلدات للتحميل: … |
ترجمة الأديب :الراوية والأديب الأستاذ أحمد بن عبد الله الدامغ رحمه الله -(1351هـ-1435هـ),شخصية عصامية , كانت له مع الكتاب صداقة قديمة قبل خمسين سنة, حيث كان الكتاب أنيسه ونديمه ونهل منه أنواع المعارف الأدبية والتاريخية والجغرافية شيئاً كثيراً وأسس قاعدة معلومات جيدة, جعلت منه أديباً.ولقد أهدى الأستاذ الأديب الدامغ للعالم العربي والإسلامي عدداً من المؤلفات في الشعر القديم والحديث المعاصر وغيرها.وهو الذي وصفه الأستاذ حمد القاضي بمن “عاش للكلمة والبحث والشعر والتراث معتكفًا بمحرابها مخلصًا لها”، وقال عنه الأستاذ عبدالله أبا بطين “عرفته الساحة الأدبية منذ عشرات السنين وألّف العشرات من الكتب في الشعر والأدب والتاريخ وهو صاحب قلم, قل أن يوجد مثله سواء في عذوبة الأسلوب أو نقل الفكرة”.ولقد كتبه عنه الأستاذ صلاح الزامل “كانت له عناية خاصة بالتراث الشعبي وقد وثق الكثير من الموروث الشعبي بجهوده الشخصية ولولا تدوينه لهذا التراث الشعبي لضاع واندثر، وأعظم مثال على ذلك الموسوعة من الشعر النبطي في وادي الفقي الذي كابد فيه – رحمه الله – المشاق والمتاعب ملاحقاً الرواة والأخباريين والقصاص وأهالي سدير من أجل جمع, ولم شتات ما تكنه صدورهم من مادة شعرية وروائية، وقد مكث من الزمن ومعه آلة التسجيل تصاحبه أينما كان في منطقة سدير فضلاً عن القلم والأوراق التي بيده، وجسد عمله هذا ومشروعه التراثي الشعبي بأربعة أجزاء كل جزء أكثر من 200 صفحة والجزء الرابع والأخير 320 صفحة» .وعندما تقاعد رحمه الله سنة 1415هـ, تفرغ تفرغاً تاماً للقراءة والاطلاع والتأليف, حيث أصدر عدة كتب, منها دراسة جميلة عن الشاعر المشهور محسن الهزاني (أساطير وحكايات عن الجن) وكتاب عن روضة سدير تاريخها الماضي والقديم والأدب المثمن في عدة أجزاء.وبعد وفاته رحمه الله, قرر أبناؤه إهداء مكتبته الثرية إلى مكتبة البابطين بروضة سدير مسقط رأسه، ليفاجأوا برسالة أدبية بخط يده في أدراج مكتبته – التي وفقاً لأبنائه – تحوي أكثر من سبعة عشر ألف كتاب منها أكثر من ألفي ديوان ومختلف المعارف والعلوم الأخرى، موجهة إلى الدكتور إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية بعنوان “الأدب المستحسن في رسالة إلى أبي يزن”. (مقتبس) |
تواصل معنا
le manuel du résident ORL
Contact Us
مداخل الشيطان إلى الإنسان