الإمام نظام الدين النيسابوري
ترجمة الإمام نظام الدين النيسابوري :
هو العلامة نظام الدين الحسن بن محمد بن قمي النيسابوري.المعروف بنظام الأعرج .(ت. بعد 850 هـ / بعد 1446 م). إمام المفسرين وعصام المتبحرين نظام الملة والدين حسن ابن محمد بن الحسين الخراساني المعروف بالنظام الأعرج النيسابوري أصله وموطن أهله وعشيرته مدينة قم.وكان منشأه وموطنه بديار نيسابور وأمره في الفضل والأدب والتبحر والتحقيق وجودة القريحة أشهر من أن يذكر وكان من كبراء الحفاظ والمفسرين . برع الحسن بن محمد النيسابوري في عدد من العلوم، وكانت له مكانة كبيرة فيها، وهذه العلوم هي: تفسير القرآن الكريم: برع في علم التفسير، وألَّف فيه كتاباً سماه «غرائب القرآن ورغائب الفرقان».الفلسفة: عمل أيضاً بالفلسفة، وهو حتَّى في تفسيره؛ إن مرَّ بآية من الآيات الكونية، فقد كان شديد الحرص على عدم المرور عليها سريعاً دون أن يخوض ويغوص عميقاً بأسرار الكون وكلام الطبيعيين.الرياضيات: برع في الرياضيات والحساب، وألَّف فيه كتاب «الشمسية».الفلك: اشتُهِر بعلم الفلك، وألَّف فيه عدة كتب؛ منها: «توضيح التذكرة النصيرية»، و«تعبير التحرير».
مؤلفاته:-أقاف القرآن.لب التأويل.شرح الشافية: كتاب في علم الصرف، شرح فيه «الشافية» لابن الحاجب، يُعرَف بشرح النظام.تعبير التحرير: شرح في هذا الكتاب كتاب «شرح تحرير المجسطي» للطوسي.توضيح التذكرة النصيرية: كتاب في علم الفلك، شرح فيه كتاب «التذكرة» للطوسي، وفرغ منه سنة 811هـ.الشمسية: كتاب في علم الرياضيات، جعله على: مقدمة، وفنين. وفي المقدمة: فصلان، والفن الأول: فيما يتعلق بأصول الحساب، والثاني: في فروع علم الحساب. شرح مفتاح العلوم للسَّكَّاكِيِّ.غرائب القرآن ورغائب الفرقان: كتاب في تفسير القرآن الكريم، يُعرَف بتفسير النيسابوري، ألَّفه سنة 828هـ، قال في كتابه هذا مبيَّناً منهجه ومتحدِّثاً عن مضمون تفسيره: “وفقني الله تعالى لتحريك القلم في أكثر الفنون، كما اشتهر فيما بين أهل الزمان، ورزقني من أيام الصبا حفظ لفظ القرآن، وطالما طلبني بعض أجلة الإخوان، أن أجمع كتاباً في التفسير مشتملاً على المهمات، فشرعت، ولما كان التفسير الكبير، المنسوب إلى الإمام النحرير، اسمه مطابقاً لمسماه، وفيه من اللطائف والبحوث ما لا يحصى، ومن الزوائد والغثوث ما لا يخفى، فحاذيت سياق مرامه، وأوردت حاصل كلامه، من غير إخلال، وضممت إليه ما وجدت في «الكشَّاف» ، وفي سائر التفاسير من المهمات، ورزقني الله تعالى من البضاعة المزجاة، وأثبت القراءات المعتبرات، والوقوف المعللات، ثم التفسير مع إصلاح ما يجب إصلاحه، وإتمام ما ينبغي إتمامه، من المسائل الموردة في الكبير، ومع حل ما يوجد في «الكاشف»، سوى الأبيات المعتقدات، فإنه يوردها من ظن أن تصحيح القراءة، وغرائب القرآن، إنما يكون بالأمثال كلاً، فإن القرآن حجة على غيره، وليس غيره حجة عليه، والتزمت إيراد لفظ القرآن أولاً، مع ترجمة على وجه بديع، واجتهدت كل الاجتهاد، في تسهيل سبيل الرشاد”.
منقول
مؤلفات الإمام الفخر الرازي بالمكتبة الإسلامية العامة :
le manuel du résident ORL
Contact Us
مداخل الشيطان إلى الإنسان
ماذا يريد العم سام