زاد المسير في علم التفسير
زاد المسير في علم التفسير - الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي-الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي - -508- ه -توفي سنة 597- كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.
More info →ملاك التأويل
ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل-للعلامة أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي (627 - 708 هـ /1230- 1308 م) ترجمته: إمام محقق ، وناقد مدقق ، شهد له العلماء بالتقدم في علوم كثيرة ، وفنون متعددة ، من أبرزها التفسير والقراءات ، والنحو وأصول الفقه.أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيمبن الزبير الثقفي العاصمي الجياني الغرناطي، أبو جعفر. ولد في مدينة جَيَّانالأندلسية، قال لسان الدين بن الخطيب: « نسبه بها كبير، وحسبه أصيل، وثروتهمعروفة». وفي جيّان تلقَّى علومه الأولى؛ وحفظ القرآن الكريم.تفوق ابن الزبير في علومٍ شتى هي التفسيروالحديث ومصطلحه والقراءات والنحو والتاريخ والنقد، وعنه يقول أبو حيان الأندلسي:«كان محدثًا جليلًا ناقدًا نحويًا وأصوليًا فصيحًا مفوهًا حسن الخط مفسرًا مؤرخًا أقرأ القرآن الكريم والحديث بمالقة وغرناطة وغيرهما، وكان كثير الإنصاف ناصحًا فيالإقراء، خَرَج من مالقة ومن طلبته أربعة يُقرئون كتاب سيبويه».اتصفت شخصيته بصفات خاصة ؛ أشار إليها لسانالدين بن الخطيب، فكان كثير الخشوع والخشية، مسترسل العبارة، صلبًا في الحق،شديدًا على أهل البدع، ملازمًا للسنة، جزلًا مهيبًا معظمًا عند الخاصة والعامة،عذب الفكاهة، طيب المجالسة، حلو العبارة. وقد حصلت بينه وبين أحد الرؤساء التُّجِيبيينخصومة كانت سببًا في ضياع كتبه؛ إذ دهمه رجال المتغَلّب التجيبي في منزله ولكنهفرّ منهم، فاستولوا على كتبه وضاع جلها.توفي ابن الزبير في غرناطة. وترك كتبًا منها«ملاك التأويل» في علم المتشابه في القرآن الكريم، وقد ألَّف فيه علماء سابقون، لكن ابن الزبير نقل عنهم وأتى بأشياء جديدة نبه عليها في كتابه.ومن كتبه الأخرى «صلة الصلة» وهو ذيل على كتاب ابن بشكوال.
More info →فقه الزكاة
فقه الزكاة - الشيخ د. يوسف القرضاوي-الدكتور يوسف القرضاوي العالم الفقيه الأصولي، له مؤلفات في مجالات الفقه والحديث وعلوم التشريع الأخرى، صاحب برنامج الشريعة والحياة، ومؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، صاحب المواقف المشهودة في نصرة الحق والدفاع عن قضية الأمة في فلسطين، له كثير من الندوات واللقاءات التي تخدم قضايا أمتنا الإسلامية
More info →الشمائل المحمدية
الشمائل المحمدية- الامام الترمذي- ترجمته: هو الإمام الحافظ، العلم، أبو عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى السُّلمي الترمذي
والترمذي: نسبة إلى "تِرْمِذ" .ولد سنة 209 عاش في بلاد ما وراء النهر (نهر جيحون) أرض علماء الحديث المشهورين الإمام البخاري، و الإمام مسلم. ويعتبر عصره العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية المباركة. عاش الترمذي للحديث و رحل اليه حيثما وجد فأخذ العلم و سمع من الخرسانيين و العراقيين و الحجازيين، وهو تلميذ إمام المحدثين الإمام البخاري و خريجه, و تأثر به أشد التأثر وناظره وناقشه. وقد سمع من الإمام مسلم والإمام أبي داود .وشيوخه: محمد بن بشار بندار،محمد بن المثنى أبو موسى,زياد بن يحي الحساني ،عباس بن عبد العظيم العنبري، أبو سعيد الأشح عبد الله بن سعيد الكندي,أبو حفص عمرو بن علي الفلاسي, يعقوب بن إبراهيم الدورقي،محمد بن معمر القيسي البحراني و نصر بن علي الجهضمي.ومن أقدم شيوخه :عبد الله بن معاوية الجمحي, علي بن حجر المروزي, سويد بن نصر بن سويد المروزي وأبو رجاء قتيبة بن سعيد الثقفي
توفي الإمام الترمذي رحمه الله في بلدته بوغ سنة 279 هـ و قد أصبح الترمذي ضريرا في آخر عمره .
صحيح مسلم
صحيح مسلم - الإمام مسلم رحمه الله - هو الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق ، أبو الحسين ، مسلم بن الحجاج بن مسلم النيسابوري ، ولد سنة 204 هـ وقيل سنة 206 هـ وقد توفي رحمه الله في رجب سنة 261 هـ. انشغل بالحديث، ورحل في طلبه، وجد واجتهد ، حتى فاق أقرانه وشهد له بالفضل معاصروه . ومن شيوخه رحمه الله : أحمد بن حنبل ، والبخاري ، ويحيى بن يحيى التيمي، وإسحاق بن راهوية ، ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وغيرهم كثير.ومن تلاميذه : أبو حاتم الرازي ، وأبو عيسى الترمذي ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة الإسفراييني ، ومكي بن عبدان. ومن أشهر مؤلفاته : الجامع الصحيح ، والكنى والأسماء ، والطبقات، والتمييز ، والمنفردات والوحدان.
More info →السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
كتاب السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية - شيخ الإسلام ابن تيمية- للتحميل PDF :رِسَالَةٌ مُخْتَصَرَةٌ فِيهَا جَوَامِعُ مِنْ السِّيَاسَةِ الإلهية والآيات النَّبَوِيَّةِ، لَا يَسْتَغْنِي عَنْهَا الرَّاعِي وَالرَّعِيَّةُ، اقْتَضَاهَا مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ نُصْحَهُ مِنْ وُلَاةِ الْأُمُورِ، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيما ثبت عنه من غير وجه في صحيح مسلم وغيره: - إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا، وَأَنْ تناصحوا من ولاه الله أمركم-إضغط على العنوان لقراءة المزيد أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل
More info →إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان
PDFكتاب غاثة اللهفان في مصائد الشيطان- الجزء الثاني - ابن قيم الجوزية- الإمام ابن قيم الجوزية-ابن القيم فهو الشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي إمام الجوزية وابن قيمها، قال عنه ابن كثير رحمه الله: ولد في سنة إحدى وتسعين وستمائة فسمع الحديث من الشهاب النابلسي , والقاضي تقي الدين بن سليمان , وأبي بكر بن عبدالدائم , وعيسى المطعم , وإسماعيل بن مكتوم , وفاطمة بنت جوهر وغيرهم . واشتغل بالعلم وبرع في علوم متعددة لا سيما علم التفسير والحديث وتلقى الأصول والفقه على الشيخ صفي الدين الهندي , والشيخ اسماعيل بن محمد الحراني , فقرأ عليه (الروضة ) لابن قدامة ,و(الأحكام ) للآمدي و (المحصل ) و (الأربعين ) للرازي , و(المحرر) لابن تيمية الجد . ولما عاد الشيخ تقي الدين ابن تيمية من الديار المصرية في سنة ثنتي عشرة وسبعمائة لازمه إلى أن مات الشيخ فأخذ عنه علماً جما مع ما سلف له من الاشتغال فصار فريداً في بابه في فنون كثيرة مع كثرة الطلب ليلاً ونهاراً وكثرة الابتهال وكان حسن القراءة والخلق كثير التودد لا يحسد أحداً ولا يؤذيه ولا يستعيبه ولا يحقد على أحد وكنت من أصحب الناس له وأحب الناس إليه ولا أعرف في هذا العالم في زماننا أكثر عبادة منه وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جداً ويمد ركوعها وسجودها ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان فلا يرجع ولا ينزع عن ذلك رحمه الله وله من التصانيف العديدة- منها زاد المعاد و إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان و الوابل الصيب من الكلم الطيب و غيرها كثير وتوفي سنة 751 هـ
More info →آداب الحسن البصري
كتاب أداب الحسن البصري - الإمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي-ترجمته- هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي يصل نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه في قيل أنه ولد سنة 510 هجرية، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، وتولت تربيته عمته ونشأ نشأة صالحة، ولما ترعرع حملته عمته إلى مسجد أبي الفضل بن ناصر، فتلقى منه الرعاية التامة والتربية الحسنة حتى أسمعه الحديث.فلما بلغ ابن الجوزي رشده تحمل الشدائد والمحن في طلب.وقد عاش منذ طفولته ورعا تقيا زاهدا, يحب العزلة . وكان كثير الاطلاع ومشغوفا بالقراءة فقد حكى عن نفسه أنه طالع عشرين ألف مجلد أو أكثر، وهو ما يزال طالبا. وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحضر في وعظه الروساء والخلفاء.وقد سمع من أبي القاسم بن الحصين ، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وعلي بن عبد الواحد الدينوري ،وأبي غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيب ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ،وإسماعيل بن وغيرهم.وحدث عنه : ولده العلامة محيي الدين ، وولده الكبير علي الناسخ ، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي الحنفي والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة ، وابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والضياء ،واليلداني ، والنجيب الحراني ، وابن عبد الدائم ، وخلق سواهم .-ومصنفاته كثيرة نذكر منها : " المغني " ، " جامع المسانيد " ،"مناقب أبي بكر " ، " مناقب عمر " ، " مناقب علي " ، " مناقب عمر بن عبد العزيز " ، " مناقب سعيد بن المسيب" ، " مناقب الحسن "، " مناقب الثوري " ، " مناقب أحمد " ، " مناقب الشافعي" و" الناسخ والمنسوخ " وغيرها. وقد ناله محنة في أواخر عمره ، ووشوا به إلى الخليفة الناصر عنه بأمر اختلف في حقيقته ، فجاء من شتمه ، وأهانه ، وأخذه قبضا باليد ، وختم على داره ، وشتت عياله ، ثم أقعد في سفينة إلى مدينة واسط ، فحبس بها في بيت حرج ، وبقي هو يغسل ثوبه ، ويطبخ الشيء ، فبقي على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حماما. عاش، رحمه الله، داعيا مرشدا كاتبا بارعا زاهدا مخلصا، قرابة تسعين عاما، فمرض خمسة أيام وانتقل إلى جوار ربه ببغداد. وكانت وفاته ليلة الجمعة (12 رمضان 597هـ) بين العشائين، واجتمع أهل بغداد وحملت جنازته على رءوس الناس، وكان الجمع كثيرا جدا، فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ونفعنا بعلومه آمين
More info →كتاب سيبويه – سيبويه
كتاب سيبويه - سيبويه .-ترجمته : أبو بشر، عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، الملقب سيبويه. 148 - 180 هـ- ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم البصرة، فلزم الخليل بن أحمد ففاقه.وصنف كتابه المسمى «كتاب سيبويه - ط» في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده مثله.ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي.وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم.وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته وقبره بشيراز.وكانت في لسانه حبسة.و «سيبويه» بالفارسية رائحة التفاح.وكان أنيقا جميلا، توفي شابا.وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف.ولاحمد أحمد بدوي «سيبويه، حياته وكتابه - ط» ولعلي النجدي ناصف «سيبويه إمام النحاة - ط»
More info →
تواصل معنا
Contact Us
تواصل معنا
le manuel du résident ORL