عدة المريد الصادق
عدة المريد الصادق (البدع)- الشيخ أحمد زروق- ترجمته :هو الشيخ أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي الشهير بزروق من قبيلة البرانس البربرية التي توجد ما بين فاس و تازة، ولد رحمه الله في قرية «تليوان» في ثامن وعشرين المحرم عام 846هـ، وبعد ولادته بيومين توفيت والدته، وبعدها بيومين توفي والده، وتولى تربيته جدته التي كانت تدعى أم البنين.نشأ في حضن جدته الفقيهة الصالحة، فأحسنت تربيته وأدخلته الكتاب ، فأتم حفظ القران الكريم وهو ابن عشر، كما تعلم الخرازة في تلك السن، ولما بلغ السادس عشرة من عمره ترك الاشتغال بحرفة الخرازة التي كان يكتسب منها قوته بعد وفاة جدته، واشتغل بالعلم بإرشاد بعض الأكابر، وقرأ العلوم على عدد من علماء عصره، فقد قرأ بحرف نافع على الإمام القوري، والزرهوني، والمجاصي وغيرهم، وقرأ على الشيخ عبد الله الفخار، والشيخ علي السبط، وعبد الرحمن الثعالبي، وإبراهيم التازي، والسنوسي صاحب العقيدة وآخرين، وقرأ البخاري على القوري وتفقه عليه حتى صار منارة في العلم، فقصده العلماء من أكابر أهل عصره كالقسطلاني و الشعراني و ابن الحسن البكري.وفي عام 873هـ عزم الشيخ زروق على أداء فريضة الحج، فرحل إلى القاهرة ومكث فيها فترة قصيرة، ثم غادرها إلى مكة والمدينة، وبعد أداء مناسك الحج جاور في المدينة مدة عام، ثم عاد من الحج إلى القاهرة واستقر فيها عام 876 هـ حيث اتصل فيها بشيوخ التصوف وطرقه، وحضر الدروس في الأزهر، وكان من أهم من اتصل بهم من العلماء والمشايخ: محمد السخاوي، وأحمد بن حجر العسقلاني، وأبو إسحاق التنوخي، ونور الدين السنهوري، وآخرين، وقرأ خلال تلك السنة من أمهات الكتب في الفقه والحديث والتصوف، وبذلك اجتمع له في المغرب والمشرق شيوخ من الفقهاء والمتصوفة، وهو أمر أثر في مستقبل حياته وأفكاره، حيث رأى أن الفقه والتصوف موضوعان مترابطان، حتى أطلق عليه لقب «الجامع بين الشريعة والحقيقة».وفي عام 877هـ عاد إلى بلده فاس، وظل يتبادل الرسائل مع شيخه أحمد بن عقبة الحضرمي في طريق عودته إلى طرابلس الغرب، فتونس، وبجاية (الجزائر) إلى أن وصل إلى فاس عام 879 هـ، وعاش رضي الله عنه في فاس أربع سنوات كان خلالها دائم الهجوم على الفقهاء الجاهلين، والقراء المداهنين، والصوفية المنافقين في كثير من مؤلفاته ورسائله، وقرر أن يهجر موطنه الأول الذي تنكر له إلى مستقر جديد، فقصد بجاية عام 884 هـ حيث كان له رفاق وأتباع، ثم غادرها في أواخر سنة 884 هـ إلى القاهرة للاجتماع بشيخه الحضرمي، وقضى فيها بقية العام و العام الذي يليه، وجدد علاقته مع العلماء، و صار شيخاً علماً له مكانته، ويتحلق من حوله طلبة العلم والأتباع.وفي سنة (886هـ) سافر الشيخ إلى طرابلس الغرب فأحيا بها معالم الطريق وعرف مشاهير رجالها، ثم استقر به المقام بمصراتة التي طاب له فيها المقام حيث قضى فيها بقية أيام حياته. وكانت وفاة الشيخ زروق رضي الله عنه عام 899 للهجرة عن عمرٍ يناهز الثالثة والستين ودفن بمصراطة في طرابلس الغرب
More info →التبيان في آداب حملة القرآن
التبيان في آداب حملة القرآن - الإمام النووي- ترجمته :هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي. وكنيته: أبو زكريا، ولم يتزوج ولم يكن له ولد.كان مولده رحمه الله في شهر المحرم سنة 631 من الهجرة، بنوى، وهي مِن أعمال دمشق. وتوفي رحمه الله رابع وعشرين من رجب، 676 من الهجرة بنوى، ودُفِن بها عاش النووي في كنف أبيه ورعايته ، فنشأ النووي في ستر وخير وقَدِم به والده إلى دمشق وعمره تسعة عشرة سنة، حيث بدأ رحلته في طلب العِلم.برع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة. وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي.للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي، وأبي إسحق إبراهيم بن عيسى المرادي، أبي البقاء خالد بن يوسف النابلسي، وأبو الحسن بن سلاَّر بن الحسن الأربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، وأبو إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، من مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.
More info →المواريث في الشريعة الإسلامية في ضوء الكتاب والسنة
- المواريث في الشريعة الإسلامية في ضوء الكتاب و السنة - الشيخ محمد علي الصابوني- ولد الشيخ الصابوني بمدينة حلب الشهباء بسوريا عام 1930م ، من أسره عريقة، وكان والده من كبار علماء حلب، تلقى الشيخ الصابوني تعليمه على يد والده وغيره من العلماء فقام بدراسة العربية والفرائض وعلوم الدين،حصل على شهادة كلية الشريعة عام 1952م، ثم أتم دراسة التخصص وتخرج عام 1954 من الأزهر حاملاً شهادة العالمية في تخصص القضاء الشرعي قامت جامعة أم القرى بتعيينه باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي . ومن مؤلفاته نذكر: صفوة التفاسير، مختصر تفسير ابن كثير، التفسير الواضح الميسر، فقه العبادات في ضوء الكتاب والسنة، فقه المعاملات في ضوء الكتاب والسنة، موقف الشريعة الغراء من نكاح المتعة، النبوة والأنبياء، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القرآن، قبس من نور القرآن الكريم، حركة الأرض ودورانها حقيقة علمية أثبتها القرآن، مختصر تفسير أبن كثير - تحقيق ، المواريث في الشريعة الإسلامية، النبوة والأنبياء، الزواج الإسلامي المبكر، من كنوز السنة، موسوعة الفقه الشرعي الميسر، الزواج الإسلامي المبكر سعادة وحصانة، التفسير الواضح الميسر، الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح، وغيرها العديد من المؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية.
More info →مدارج السالكين
مدارج السالكين : الإمام شمس الدين بن قيم الجوزية- ترجمته:أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن قيم الجوزية .واشتهرـ رحمه الله ـ بإبن قيم الجوزيةفوالده أبو بكر بن أيوب ، عالم جليل ورجل تقي صالح ، كان قيما على المدرسة الجوزية بدمشق ولذا اشتهر بلقب (قيم الجوزية) ، كما اشتهر بها أبناؤه وذريته من بعده فيقال للواحد منهم ولا سيما إمامنا شمس الدين محمد بن أبي بكر (ابن قيم الجوزية) .وأخوه زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي بكر إمام عالم ، تتلمذ على يديه كثير من العلماء منهم الحافظ ابن رجب الحنبلي .ولزين الدين عبد الرحمن هذا ابن فاضل هو أبو الفداء عماد الدين إسماعيل ، اقتنى أكثر مكتبة عمه شمس الدين ابن القيم بعد وفاته .وقد امتد هذا التوجه العلمي في أبناء الإمام شمس الدين بن القيم ، فابنه شرف الدين عبد الله ، كان مفرط الذكاء ومن العلم والصلاح بمكان ، تتلمذ على والده وتولى التدريس في مكانه بعد وفاته . وابنه برهان الدين إبراهيم علامة نحوي فقيه متقن ، أخذ العلم عن أبيه وغيره ، وأفتى ودرس وألف وناظر .توجه ابن القيم لطلب العلم وتحصيله منذ صغره ، فقد بدأ السماع من شيوخه وهو في السابعة من عمره ثم لم يزل يثابر في طلب العلم ويترقى في درجاته حتى حاز علما جما وبلغ فيه منزلة رفيعة ، حيث درس علوم الشريعة وعلوم الآلة على كبار العلماء المتبحرين في العلم ، أمثال : شمس الدين محمد بن أبي الفتح البعلبكي ، وصفي الدين محمد بن عبد الرحيم الأربوي ، وتقي الدين سليمان بن قدامة المقدسي ، وتقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية ، ومجد الدين إسماعيل بن محمد الفراء الحراني ، وزين الدين أيوب بن نعمة النابلسي الدمشقي .أوذي رحمه الله وسجن لصدعه بالحق وإنكاره بعض ما كان شائعا في عصره من مخالفات ، وتوفي ليلة الخميس في الثالث عشر من رجب سنه 751هـ ، وقت أذان العشاء ، وصلي عليه من الغد بعد صلاة الظهر بالجامع الأموي ثم بجامع الجراح ، وقد كانت جنازته حافلة شهدها القضاة والأعيان والصالحون ، وتزاحم الناس على حمل نعشه ، ودفن بمقبرة الباب الصغير بدمشق عند والدته رحمهما الله تعالى
More info →مسند الإمام أحمد بن حنبل
مسند الإمام أحمد بن حنبل -ترجمته:هو أحمد بن حنبل بن هلال الذهلي الشيباني المزوزي ولد في بغداد وتنقّل بين الحجاز واليمن ودمشق. سمع من كبار المحدثين ونال قسطاً وافراً من العلم والمعرفة، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "خرجت من بغداد فما خلّفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقَهَ من ابن حنبل".فهو إذن، إمام أئمة الإسلام. ولم يكن ابن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا.
مذهب ابن حنبل من أكثر المذاهب السنية محافظة على النصوص وابتعاداً عن الرأي. لذا تمسّك بالنص القرآني ثم بالبيّنة ثم بإجماع الصحابة، ولم يقبل بالقياس إلا في حالات نادرة.
اعتقد المأمون برأي المعتزلة في مسألة خلق القرآن، وطلب من ولاته في الأمصار عزل القضاة الذين لا يقولون برأيهم.
وقد رأى أحمد بن حنبل ان رأي المعتزلة يحوِّل الله سبحانه وتعالى إلى فكرة مجرّدة لا يمكن تعقُّلُها فدافع ابن حنبل عن الذات الإلهية ورفض قبول رأي المعتزلة، فيما أكثر العلماء والأئمة أظهروا قبولهم برأي المعتزلة خوفاً من المأمون وولاته.وألقي القبض على الإمام ابن حنبل ليؤخذ إلى الخليفة المأمون. وطلب الإمام من الله أن لا يلقاه ، لأنّ المأمون توعّد بقتل الإمام أحمد.وفي طريقه إليه، وصل خبر وفاة المأمون، فتم ردّ الإمام أحمد إلى بغداد وحُبس ووَلِيَ الخلافة المعتصم، الذي امتحن الإمام، وتمّ تعرضه للضرب بين يديه.وقد ظل الإمام محبوساً طيلة ثمانية وعشرين شهراً . ولما تولى الخلافة الواثق، وهو أبو جعفر هارون بن المعتصم، أمر الإمام أن يختفي، فاختفى إلى أن توفّي الواثق .وحين وصل المتوكّل ابن الواثق إلى السلطة، خالف ما كان عليه المأمون والمعتصم والواثق من الاعتقاد بخلق القرآن، ونهى عن الجدل في ذلك. وأكرم المتوكل الإمام أحمد ابن حنبل، وأرسل إليه العطايا، ولكنّ الإمام رفض قبول عطايا الخليفة. توفي الإمام يوم الجمعة سنة إحدى وأربعين ومائتين للهجرة ، وله من العمر سبع وسبعون سنة. دفن الإمام أحمد بن حنبل في بغداد. وقيل انه أسلم يوم مماته عشرون ألفاً من اليهود والنصارى والمجوس ، وأنّ جميع الطوائف حزنت عليه، وأنه كانت له كرامات كثيرة وواضحة
مجالس القرآن – الجزء الأول والثاني
مجالس القرآن - الجزء الأول والجزء الثاني- الشيخ د. فريد الأنصاري - ترجمته :وُلد الشيخ د. فريد الأنصاري، رحمه الله، في 29 من ربيع الثاني، سنة1380 ، الموافق لسنة1960 للميلاد، في قرية (أنِّيف إقليم الراشدية)، إذ كان والده، خريج القرويين، معلما هناك.و التحق، رحمه الله، بالجامعة في (ظهر المهراز) بفاس، سنة (1981 م)، وهي السنة الثانية من تأسيس شعبة الدراسات الإسلامية، فاختارها مسلكا علميا له. بدأ مرحلته الجامعية متشبعا بالفكر السلفي وبفكر تقي الدين الهلالي وصداه،وحصل على الإجازة سنة 1985 وتيسر له الالتحاق بما كان يُسمى « تكوين المكونين »، وحينها بدأ مشوار البحث العلمي الجاد.في السنة الثانية من (تكوين المكونين)، سنة (1986/1987)، قدر الله له أن يختار الإمام أبا إسحاق الشاطبي موضوعا ومنهلا، والأستاذ الدكتور الشاهد البوشخي مرشدا ومشرفا، والدراسة المصطلحية أداة ومنهجا، ثم واصل على هذا المنوال في بحث الدكتوراه حتى ناقشها سنة 1999 وكان الفقيد عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وعمل أستاذا لكرسي التفسير بالجامع العتيق بمدينة مكناس، وأستاذا لأصول الفقه ومقاصد الشريعة بكلية الآداب جامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس.وتولى أيضا رئاسة وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة لقسم الدراسات العليا بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس وكان عضوا للمجلس العلمي الأعلى بالمغرب.واتجهت مؤلفاته العلمية الأخيرة إلى ترسيخ الدعوة لتأصيل العلم الشرعي وإشاعة « مجالس القرآن » وتدبر « بلاغات الرسالة القرآنية.وقد كان رحمه الله تعالى عالما ربانيا فريدا، شهد له بذلك علماء المغرب والمشرق، وفي مقدمتهم أستاذه ومربيه “فضيلة الدكتور الشاهد البوشيخي”.توفي في 5 نونبر 2009 -17 ذو القعدة 1430 بتركيا بعد صراع مع المرض . ودفن رحمه الله بمكناس بالمغرب.
More info →المدخل الى دراسة علوم الحديث
كتاب المدخل إلى دراسة علوم الحديث - سيد عبد الماجد الغوري- للتحميل :
يعتبر الحديث النبوي الشريف, المصدر الثاني في التشريع بعد كتاب الله. فكانت أفعال رسول الله صلى الله عليه و سلم, و أقواله و تقاريره بيان للقرآن الكريم و لما ورد فيه من الأحكام -
تاريخ المذاهب الإسلامية
كتاب تاريخ المذاهب الإسلامية - الإمام أبو محمد أبو زهرة-للتحميل -PDF
إن من الحقائق الثابتة أن الناس يختلفون فيما بينهم, و لقد أختلف المسلمون و تشعبوا الى مذاهب, منها المذاهب العقيدية, و السياسية و الفقهية. و إن من أسباب الخلاف تقليد السابقين و محاكاتهم, من غير أن ينظر المقلدون نظرة مجردة بحيث يصبح التقليد تعصبا. فإن أقدمية الآراء التي يقلدها الشخص تدفعه الى التعصب لها وضع براهين لبيان حسنها و قبح غيرها...-إضغط على العنوان لقراءة المزيد أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل
شرح كتاب سبويه – أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي
شرح كتاب سبويه - أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي .ترجمته : أبو سعيد السيرافي (284 - 368 هـ الحسن بن عبد الله بن المرزبان السيرافي، أبو سعيد.• نحوي، عالم بالأدب.• أصله من سيراف (من بلاد فارس) تفقه في عمان، وسكن بغداد، فتولى نيابة القضاء، وتوفي فيها.• وكان معتزليا، متعففا، لا يأكل إلا من كسب يده، ينسخ الكتب بالأجرة ويعيش منها.له:• (الإقناع) في النحو، أكمله بعده ابنه يوسف.• (أخبار النحويين البصريين - ط)• (صنعة الشعر)• (البلاغة)• (شرح المقصورة الدريدية)• (شرح كتاب سيبويه - خ) في دار الكتب. [طُبع]
More info →
تواصل معنا
Contact Us
تواصل معنا
le manuel du résident ORL