العقيدة الواسطية – شيخ الإسلام ابن تيمية

العقيدة الواسطية – شيخ الإسلام ابن تيمية

كتاب العقيدة الواسطية - شيخ الإسلام ابن تيمية - للتحميل PDF :
إن من نعم الله على الأمة الإسلامية, أن أكمل لها دينها و أتم عليها نعمته و رضي لها الإسلام دينا. و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قبض إلا و تركها على المحجة البيضاء, ليلها كنهارها, لا يزيغ عنها إلا هالك, و ما ترك خيرا يقربها إلى الجنة و يبعدها من النار, إلا و دلها عليه, و لا شرا إلا حذرها منه. و قد أمرنا الله عز و جل أن نرجع عند الاختلاف و نتحاكم عند النزاع إليه و إلى .رسوله صلى الله عليه و سلم, فقال عز من قائل : "فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر, ذلك خير و أحسن تأويلا".- لقراءة المزيد إضغط على العنوان... أو مباشرة على الرابط أسفله للتحميل

More info →
بداية المجتهد و نهاية المقتصد

بداية المجتهد و نهاية المقتصد

كتاب بداية المجتهد و نهاية المقتصد - ابن رشد القرطبي الحفيد- محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف.
من أهل قرطبة. (520 - 595 هـ = 1126 - 1198 م) - كان عالما من كبار العلماء، وكتابه بداية المجتهد يدل على غزارة علمه وكونه خبيرا بالأدلة وأقوال القهاء، ولكنه اشتغل بالفلسفة وكان ينافح عن أقوال الفلاسفة وهذا هو ما نقمه عليه أهل العلم، وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه كان ينفي بعض الصفات ويميل لمذهب الباطنية.ابن رشد الحفيد العلامة فيلسوف الوقت أبو الوليد محمد بن أبي القاسم أحمد بن الإمام العلامة شيخ المالكية قاضي الجماعة بقرطبة أبي الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي، مولده قبل موت جده بشهر سنة عشرين وخمس مائة، عرض الموطأ على أبيه وأخذ عن أبي مروان بن مسرة وجماعة، وبرع في الفقه وأخذ الطب عن أبي مروان بن حزبول ثم أقبل على علوم الأوائل وبلاياهم حتى صار يضرب به المثل في ذلك. قال الأبار لم ينشأ بالأندلس مثله كمالا وعلما وفضلا وكان متواضعا منخفض الجناح -مال إلى علوم الحكماء فكانت له فيها الإمامة وكان يفزع إلى فتياه في الطب كما يفزع إلى فتياه في الفقه مع وفور العربية وقيل كان يحفظ ديوان أبي تمام والمتنبي. وله من التصانيف بداية المجتهد في الفقه والكليات في الطب ومختصر المستصفى في الأصول ومؤلف في العربية. وولي قضاء قرطبة فحمدت سيرته.قال شيخ الشيوخ ابن حمويه لما دخلت البلاد سألت عن ابن رشد فقيل إنه مهجور في بيته من جهة الخليفة يعقوب لا يدخل إليه أحد لأنه رفعت عنه أقوال ردية ونسبت إليه العلوم المهجورة ومات محبوسا بداره بمراكش في أواخر سنة أربع. وقال غيره مات في صفر وقيل ربيع الأول سنة خمس. ومات السلطان بعده بشهر.مؤلفاته: له شرح أرجوزة ابن سينا في الطب والمقدمات في الفقه، كتاب الحيوان، كتاب جوامع كتب أرسطوطاليس، شرح كتاب النفس، كتاب في المنطق، كتاب تلخيص الإلهيات لنيقولاوس، كتاب تلخيص ما بعد الطبيعة لأرسطو، كتاب تلخيص الاستقصات لجالينوس، ولخص له كتاب المزاج وكتاب القوى وكتاب العلل وكتاب التعريف وكتاب الحميات وكتاب حيلة البرء، ولخص كتاب السماع الطبيعي، وله كتاب تهافت التهافت وكتاب مناهج الأدلة في الأصول، وكتاب فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال ،كتاب شرح القياس لأرسطو، مقالة في العقل مقالة في القياس، كتاب الفحص في أمر العقل، الفحص عن مسائل في الشفاء، مسألة في الزمان، مقالة فيما يعتقد المشاؤون وما يعتقده المتكلمون في كيفية وجود العالم، مقالة في نظر الفارابي في المنطق ونظر أرسطو، مقالة في اتصال العقل المفارق للإنسان، مقالة في وجود المادة الأولى، مقالة في الرد على ابن سينا، مقالة في المزاج، مسائل حكمية، مقالة في حركة الفلك كتاب ما خالف فيه الفارابي أرسطو.

More info →
الأدب الإسلامي وصلته بالحياة –د. محمد الرابع الحسني الندوي

الأدب الإسلامي وصلته بالحياة –د. محمد الرابع الحسني الندوي

Tag: books

الأدب الإسلامي وصلته بالحياة –د. محمد الرابع الحسني الندوي.-ترجمته: العالم الأديب المفكر المؤلف، من مواليد بلدة راي بريلي في ولاية أترا براديش بشمال الهند عام 1929م، من أسرة علمية عريقة في العلم والنسب، إذ خاله العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي، والذي أشرف على تعليمه وتربيته.درس الشيخ محمد الرابع في دار العلوم ندوة العلماء ونُسب إليها، ثم درس على بعض علماء الحديث في الهند من أمثال الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي وغيره.عيّن مدرساً في ندوة العلماء في عام 1367هـ ودرّس فيها ما يقارب أربعين سنةً، وقد تخرَّج عليه عدد كبير من العلماء والمشاهير في الهند.وقد تولى إلى جانب مهمة التدريس إدارة ندوة العلماء في عام 1413هـ، ثم رئاستها بعد وفاة خاله العلامة أبي الحسن الندوي في عام 1420هـ.تاريخ الجزيرة العربية. أيام في أمريكا. تاريخ الأدب العربي. منثورات من أدب العرب. الثقافة الإسلامية المعاصرة. الأمة الإسلامية ومنجزاتها. التربية والمجتمع. الأدب العربي بين عرض ونقد. الأدب الإسلامي وصلته بالحياة. مختار الشعر العربي. واقع الثقافة الإسلامية. وله العديد من المؤلفات باللغة الأوردية.

More info →
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – الإمام جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – الإمام جمال الدين عبد الرحمن ابن الجوزي

Tag: books

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - الإمام جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي-الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي - -508- ه -توفي سنة 597- كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.

More info →
تفسير الأحلام

تفسير الأحلام

تفسير أحلام التفاؤل - ابن سيرين - ترجمته : هو محمد بن سيرين الأنصاري ، كنيته أبو بكر بن أبي عمرة البصري ، وكان أبوه مملوكاً لسيدنا أنس بن مالك, أحد كبار التابعين. ولد محمد ابن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عمر. وقد رأى ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .وسمع أبا هريرة، وعمران بن حصين، وابن عباس، وعدي بن حاتم، وابن عمر، وعبيدة السلماني، وشريحًا القاضي، ومولاه أنس بن مالك، وخلقًا سواهم، روى عنه: قتادة، وأيوب، ويونس بن عبيد، وابن عون، وخالد الحذاء، وهشام بن حسان، وعوف الأعرابي، وقرة بن خالد، ومهدي ابن ميمون، وجرير بن حازم، وأبو هلال محمد بن سليم، ويزيد بن إبراهيم التستري، وعقبة بن عبد الله الأصم، وسعيد بن أبي عروبة، وأبو بكر سلمى الهذلي، حيان بن حصين، وشبيب بن شيبة، وسليمان بن المغيرة، وخليد بن دعلج . قال عمر بن على الفلاس : أصلح الأسانيد محمد بن سيرين عن عبيدة وشريح.وقد ورد في فضله ومناقبه الكثير من الأخبار والآثار، تشهد جميعها بما كان عليه حاله من ورع وفقه وحفظ، وقد كان ابن سيرين وقافًا على كلامه، لا ينطق إلا بالخير وقد كان لسانه لهاجًا بذكر الله على كل حال قد كان يملك رؤية خاصة في معرفة كيف يوفق الله تعالى للعبد إلى إصلاح نفسه وكان رحمه الله متورعًا عن الفتيا على الرغم من سعة علمه وكان ابن سيرين نبراسًا في التعفف. لم يكن ابن سيرين عابدًا ورعًا تقيًّا فحسب، بل هو من التابعين الذين جمعوا بين جمال العبادة وعظمة العلم، عن عثمان البتي قال: لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء من ابن سيرين، وقال عوف الأعرابي: كان ابن سيرين حسن العلم بالفرائض والقضاء والحساب. مع فقهه وورعه وعبادته، فقد فتح الله عليه بابًا آخر من أبواب الخير، التي لم يفتحها لكثير من عباده، ألا وهي تأويل الرؤيا، فعن وهب بن جرير عن أبيه قال: كان الرجل إذا سأل ابن سيرين عن الرؤيا قال له: اتق الله في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام. مات ابن سيرين في شهر شوال سنة عشرة ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة بعد الحسن البصري بمائة يوم، وصلى عليه النضر بن عمرو المقرئ من أهل الشام، وقبره بإزاء قبر الحسن بالبصرة، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته

More info →
مصنف عبد الرزاق

مصنف عبد الرزاق

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء.كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا

More info →
الرحيق المختوم

الرحيق المختوم

Tag: books

- الرحيق المختوم - الشيخ صفي الرحمن المباركفوري -ولد الشيخ صفي الرحمن المباركفوري سنة 1943م بقرية من ضواحي مباركفور وهي معروفة الآن بشرية حسين آباد.تعليمه ودراسته :تعلم في صباه القرآن الكريم ، ثم التحق بمدرسة دار التعليم في مباركفور سنة 1948 م ، ثم انتقل إلى مدرسة إحياء العلوم بمباركفور في شهر يونيو سنة 1954 م ، ، ونال شهادة التخرج بتقدير ممتاز سنة 1961م. كما حصل على شهادة «مولوي» في فبراير سنة 1959 م .ثم حصل على شهادة «عالم» في فبراير سنة 1960م من هيئة الاختبارات للعلوم الشرقية في مدينة الله أباد بالهند .ثم حصل على شهادة الفضيلة في الأدب العربي في فبراير سنة 1976م .ونال سنة 1976 بكتابه الرحيق المختوم الجائزة الأولى من رابطة العالم الإسلامي. سيرة الشيخ العلمية والدعوية : ويقول الدكتور عاصم القريوتي : وكان دور الشيخ المباركفوري رحمه الله في مجال السيرة النبوية متميزا خلال عمله في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية ،وكان ذلك جليا في الخطط التي وضعت من قسم السيرة الذي كان ركنه الأساس ، ومن خلال نقده وتقاريره للكتب والبحوث التي كانت تحال إليه في السيرة النبوية للتحكيم ، كما كان له التقدير والاحترام من الباحثين في المركز المذكور ومن أهل العلم والمسؤولين في الجامعة الإسلامية بالمدينة.ثم انتقل إلى مكتبة دار السلام بالرياض ، وعمل فيها مشرفاً على قسم البحث والتحقيق العلمي إلى أن توفاه الله عز وجل.عنايته بالأسانيد :امتاز علماء الهند بالعناية بالأسانيد والإجازات فيها ، وكان للشيح عناية بذلك إقراءً وإجازةً ، وممن قرأ على الوالد بالمدينة الشيخ المقرىء حامد بنأكرم البخاري والدكتور عبد الله الزهراني إذ قرآ أطرافاً من صحيح الإمام البخاري مع أطراف الكتب الستة . وأما من استجازه في الحديث الشريف وعلومه فكثيرون .كما حصل للشيخ ما يعرف في مصطلح الحديث بالتدبيج مع الدكتور عاصم بن عبد الله القريوتي ، وذلك بإجازة كل منهما للآخر ، وحصول الرواية لهما بذلك . مؤلفاته نذكر منها- الرحيق المختوم : (وقد ترجم هذا الكتاب لأكثر من خمس عشرة لغة مختلفة)- روضة الأنوار في سيرة النبي المختار .- إتحاف الكرام في شرح بلوغ المرام.- بهجة النظر في مصطلح أهل الأثر. - الفرقة الناجية خصائصها وميزاتها في ضوء الكتاب والسنة ومقارنتها مع الفرق الأخرى. و غيرها.وفاته :توفي الشيخ عقب صلاة الجمعة 10/11/1427هـ الموافق 1/12/2006م ، في موطنه مباركفور أعظم كر - بالهند ، بعد مرض ألَمَّ به ..(عن موقع طريق الإسلام)

More info →
تاريخ الجدل

تاريخ الجدل

Tag: books

تاريخ الجدل-الشيخ د.محمد أبو زهرة-هو محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة-ولد محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في (6 من ذي القعدة 1315هـ=29 من مارس 1898م)، ونشأ في أسرة كريمة عنيت بولدها، فدفعت به إلى أحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ الطفل النابه القرآن الكريم، وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلقات العلم التي يتصدرها فحول العلماء، وكان يطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة.وبعد حياة حافلة بجلائل الأعمال وبكل ما يحمد عليه توفي الشيخ سنة 1394هـ=1974م تاركا تراثا خالدا وذكرى عطرة ومواقف مشرفة.

More info →
سنن النسائي – السنن الكبرى

سنن النسائي – السنن الكبرى

سنن النسائي - السنن الكبرى-ترجمة النسائي:: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن على بن شعيب بن على بن سنان بن البحر النسائي ولد في مدينة نساء بخراسان سنة 215هـ، وحفظ القرآن صغيرًا، ولما بلغ ارتحل في طلب، واختلفوا في موطن دفنه: فقالوا: بين الصفا والمروة، وقيل: بالرملة بفلسطين، وقيل: بيت المقدس. وكانت وفاته سنة 303هـ . وكان رحمه الله فَقِيهًا، ورعًا، قال الدراقطني: كان النَّسَائي أفقهَ مشايخِ مصر، وكان شافعيَ المذهب. وسمع من: إسحاق بن راهويه، وهشام بن عمار، ومحمد بن النضر بن مساور، وسويد بن نصر، وعيسى بن حماد زغبة، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبي الطاهر بن السرح، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن شاهين، وبشر بن معاذ العقدي، وبشر بن هلال الصواف، وتميم بن المنتصر، والحارث بن مسكين، والحسن بن صباح البزار، وحميد بن مسعدة، وزياد بن أيوب، وزياد بن يحيى الحساني، وغيرهم كثير، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: سمع من خلائق لا يحصون.وكان شيخنا شافعيا وكان يصوم صوم داود ويتهجد.وأما ما رمي به من التشيع والانحراف عن خصوم علي، فبسبب تأليفه لكتاب خصائص علي رضي الله عنه، فقال النسائي: دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنفت كتاب: "الخصائص"، رجوت أن يهديهم الله تعالى.

More info →
مختصر خليل

مختصر خليل

مختصر خليل في فقه إمام الهجرة الإمام مالك ابن أنس - للشيخ خليل بن إسحاق المالكي-ترجمته:ٍ هو خليل بن إسحاق بن موسى المالكي ـ المعروف بالجندي ـ وكان يسمى محمدا، ويلقب ضياء الدين، سمع من ابن عبد الهادي، وقرأ على الرشيدي في العربية والأصول، وعلى الشيخ عبد الله المنوفي في فقه المالكية، وشرع في الإشغال بعد شيخه وتخرج به جماعة، ثم درس بالشيخونية وأفتى وأفاد ولم يغير زي الجندية. وكان صينا عفيفا نزها، شرح مختصر ابن الحاجب في ست مجلدات، انتقاه من شرح ابن عبد السلام وزاد فيه عزو الأقوال وإيضاح ما فيه من الإشكال، وله مختصر في الفقه مفيد نسج فيه على منوال الحاوي، ووقفت من جمعه على ترجمة جمعها لشيخه عبد الله المنوفي تدل على معرفته بالأصول ـ أيضا ـ وكان أبوه حنفيا، لكنه يلازم الشيخ أبا عبد الله ابن الحاج ويعتقده فشغل ولده مالكيا بسببه، وكانت وفاة الشيخ خليل في شهر ربيع الأول سنة: 767 هـ، كما جاء في كتاب: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ـ للحافظ ابن حجر العسقلاني.

More info →