التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد- ابن عبد البر النمري القرطبي-ترجمته : أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي(246 - 328 ه)ـ الأديب الإمام صاحب العقد الفريد.من أهل قرطبة.كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية.وكان ابن عبد ربه شاعرا مذكورا فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها.له شعر كثير.منه ما سماه (الممحصات) وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب.وكانت له في عصره شهرة ذائعة.وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر.أما كتابه (العقد الفريد - ط) فمن أشهر كتب الأدب.سماه (العقد) وأضاف النساخ المتأخرون لفظ (الفريد) .وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية (رضي الله عنه) رابعهم ولم يذكر عليا (رضي الله عنه) فيهم.وقد طبع من ديوانه (خمس قصائد) وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام

More info →
تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين - للإمام العلامة محمد بن علي بن عبد الله الشوكاني ترجمته : هو أبو علي محمد بن علي بن محمد بن عبدالله الشوكاني,كان مولده يوم الإثنين الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة (1173هـ) في هجرة شوكان، وهي قرية تبعد عن صنعاء شرقاً نحو عشرين كيلو متر تقريباً، قال الشوكاني رحمه الله عن بداية طلبه للعلم : "إني لما أردت الشروع في طلب العلم، ولم أكن إذ ذاك قد عرفت شيئاً فيه حتى ما يتعلق بالطهارة والصلاة إلا مجرد ما يتلقاه الصغير من تعليم الكبير لكيفية الصلاة والطهارة ونحوها. فكان أول بحث طالعته بحث كون الفرجين من أعضاء الوضوء في الأزهار وشرحه، فلما طالعت هذا البحث قبل الحضور عند الشيخ رأيت اختلاف الأقوال فيه!!فسألت والدي -رحمه الله- عن تلك الأقوال، أيها يكون العمل عليه؟ فقال: اصنع كما يصنع الناس، فإذا فتح الله عليك فستعرف ما يؤخذ به وما يترك.قال الشوكاني: فسألت الله عند ذلك أن يفتح علي من معارفه ما يتميز لي به الراجح من المرجوح".أبــرز شيــوخه : - العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي (ت 1208هـ): - الإمام الحافظ عبدالقادر بن أحمد الكوكباني (ت 1207هـ): - العلامة محمد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عامر الشهيد (ت 1208هـ):- هادي بن حسين القارني (ت 1247هـ): شيخ الشوكاني في القراءات والعربية، ثم أخذ عنه شرح "المنتقى" وغيره.- العلامة أحمد بن محمد الحرازي ( ت 1227هـ): لازمه الشوكاني ثلاث عشرة سنة وبه انتفع في الفقه.مكانته العلمية ومعالم شخصيته وتفكيره : - كان مبرزاً في علوم كثيرة، سيما علوم السنة والتفسير والفقه فروعه وأصوله، مؤرخ، له شعر حسن. - كرس حياته في سبيل الدفاع عن هذا الدين، وإزالة ما علق به من شوائب التقليد، والتعصب، والجمود وغيرها. - تصدر الشوكاني للتدريس في جامع صنعاء، وأقبل عليه طلبة العلم من كل مكان ينهلون من معارفه الواسعة، وفيهم من كان من شيوخه. - تولى الشوكاني القضاء الأكبر للإمام المنصور في شهر رجب سنة (1209هـ) خلفاً للقاضي يحيى بن صالح السحولي على غير رغبة منه، ثم تولى لابنه المتوكل أحمد، فابنه المهدي عبدالله.- وكان جريئاً في قول الحق، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، أنكر على الهادوية اعتمادهم أقوال أئمتهم وجمودهم على التقليد، فكتب كتابه: "القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد". - قام الشوكاني بالدعوة إلى الإصلاح وجوانب ذلك : دعوته إلى الاجتهاد ونبذ التقليد، ودعوته إلى العقيدة السلفية، وتطهير العقيدة وتنقيتها من مظاهر الشرك. له مؤلفات كثيرة من أشهرها :1- "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" - "فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير". توفي الإمام الشوكاني رحمه الله سنة (1250هـ) بصنعاء.

More info →
صلاح الأمة في علو الهمة

صلاح الأمة في علو الهمة

Tag: books

- صلاح الأمة في علو الهمة - الشيخ د. سيد حسين العفاني ترجمته: الشيخ سيد حسين العفاني المصري الداعية السلفي ، المربي القدوة ، العلامة سليل الأماجد من بلدة عفان بمحافظة بني سويف وهي من أوائل محافظات الصعيد . نشأ نشأة ريفية بسيطة ، عمقت في قلبه الفطرة السوية ، والوجهة الربانية النقية ، فتدرج في التعلم والتعليم النظامي حتى التحق بكلية الطب وتخرج فيها في فترة السبعينات من القرن المنصرم. حصل علي بكالوريوس الطب والجراحة .. ثم ليسانس دار العلوم ..فقد ولد ذكيا ، سريع الحافظة ، خاطف البديهة ،تتلمذ على يد أبي إسحاق الحويني, وسعيد عبد العظيم وسيد غباشي. ولكن الشيخ الذي ينتسب إليه هو الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم. له عناية خاصة بتجميع الآثار والأخبار عن السلف الصالح، وتقريب حياتهم وسيرتهم من أهل العصر... فزهد السلف وعبادتهم وصومهم وقيامهم لليل وجهادهم وشأنهم كله تجده مبثوثا في كتبه ومحاضراته. فعرف بالوعظ والتذكير ، والنصح والخطابة في جميع أرجاء مصر بكافة محافظاتها. ما من مسجد بمصر إلا واهتز منبره بخطب الشيخ العفاني ... ربى الشيخ سيد العفاني جيلا واسعا من الشباب المصري في الصعيد و في محافظات مصر ... فما من شاب نشأ على جادة السلف في مصر إلا وللشيخ عليه منة وفضل ، بخطبه ومواعظه ، أو كتبه ورسائله .وقد لقبه بعض أهل العلم بـ"ابن الجوزي" لهذا العصر تم تعيين الشيخ أيام مبارك معيدا بكلية دار العلوم , ثم تم منعه أمنيا.. صنف الكثير , نذكر منها :زهر البساتين في مواقف العلماء والربانيين - 3 مجلدات , زهر الجنان من حياة شيوخ الإسلام - 5 مجلدات, صلاح الأمة في علو الهمة - 7 مجلدات , فرسان النهار - 7 مجلدات , نداء الريان في فقة الصوم وفضل رمضان - 3 مجلدات , نسائم الأسحار في فضائل الصحابة الأبرار - 5 مجلدات , صلاح الأمة في علو الهمة – 15 مجلد , مجلدات فرسان النهار - 7 مجلدات , نداء الريان في فقة الصوم وفضل رمضان - 3 مجلدات , نسائم الأسحار في فضائل الصحابة الأبرار - 5 مجلدات.....

More info →
تفسير التحرير والتنوير

تفسير التحرير والتنوير

ابن عاشور هو : العلامة المفسر محمد الطَّاهر بن محمد بن محمد الطَّاهر بن عاشور ، ولد في تونس سنة (1296) هـ ، الموافق (1879) م ، وهو من أسرة علمية عريقة .برز في عدد من العلوم ونبغ فيها ، كعلم الشريعة واللغة والأدب ، وكان متقنا للُّغة الفرنسية ، وعضواَ مراسَلاً في مجمع اللغة العربية في دمشق والقاهرة ، تولى مناصب علمية وإدارية بارزة كالتدريس ، والقضاء ، والإفتاء ، وتم تعيينه شيخاً لجامع الزيتونة .
ألف عشرات الكتب في التفسير ، والحديث ، والأصول ، واللغة ، وغيرها من العلوم ، منها تفسيره المسمَّى : " التحرير والتنوير" ، و" مقاصد الشريعة " ، و" كشف المغطا من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ " ، و" أصول الإنشاء والخطابة " ، و" النظر لفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح " ، وغيرها من الكتب النافعة .توفي في تونس سنة (1394) هـ ، الموافق (1973) م، عن عمر يناهز الـ (98) عاماً .

More info →
ربانية لا رهبانية

ربانية لا رهبانية

ربانية لا رهبانية - ماذا خسر الغرب بانحطاط العرب - أبي الحسن الندوي- هو الشيخ العلامة أبو الحسن علي بن عبد الحي الحسني (نسبة إلى الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما) النَّدْوي (نسبة إلى ندوة العلماء)، الهندي الجنسية ، العالمي العطاء ، شيخ الأمة ، ولسانها الناطق بالحق يعد أبو الحسن الندوي من أشهر العلماء المسلمين في الهند، وله كتابات وإسهامات عديدة في الفكر الإسلامي، وكان كثير السفر إلى مختلف أنحاء العالم لنصرة قضايا المسلمين والدعوة للإسلام وشرح مبادئه، وإلقاء المحاضرات في الجامعات والهيئات العلمية والمؤتمرات. ولد بقرية "تكية" بمديرية "راي بريلي" في الولاية الشمالية بالهند في 6 من المحرم 1333هـ= 1914م،وتوفي في (23 من رمضان 1420هـ - 31 من ديسمبر 1999م)، عن 86 عامًا.

More info →
زهرة التفاسير

زهرة التفاسير

زهرة التفاسير- محمد أبو زهرة - ترجمته:محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة-ولد محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بأبي زهرة في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في (6 من ذي القعدة 1315هـ=29 من مارس 1898م)، ونشأ في أسرة كريمة عنيت بولدها، فدفعت به إلى أحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ الطفل النابه القرآن الكريم، وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا، وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلقات العلم التي يتصدرها فحول العلماء، وكان يطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة.وبعد حياة حافلة بجلائل الأعمال وبكل ما يحمد عليه توفي الشيخ سنة 1394هـ=1974م تاركا تراثا خالدا وذكرى عطرة ومواقف مشرفة.

More info →
أكثر من مائة كلمة قرآنية قد تفهم خطأ

أكثر من مائة كلمة قرآنية قد تفهم خطأ

أكثر من مائة كلمة قرآنية قد تفهم خطأ - الشيخ د.عبد المجيد السنيد رحمه الله-ولد في الرياض عام ( 1362 هـ ) و والدته من بيت (الشميمري) .عرف منذ حداثته بالتدين و حب العلوم الشرعية ، عمل في هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر جنوب الرياض بالأضافة الى عمله كمأذون للأنكحة شرعية ، كما عمل واعضا و مرشداً في سجون الرياض .سكن حي (المنصورة) جنوبي مدينة الرياض و أسس بها (جامع السنيد) الذي تولى إمامته و التدريس فيه حتى وفاته ، و (جامع السنيد) يعتبر مصدر إشعاع للعلم حيث تقام فيه الدروس العلمية و حلقات تحفيظ و دراسة علوم القرأن للبنين و البنات ، و شارك الشيخ أبوعبدالمجيد في التدريس أبنائه (عبدالمجيد و محمد) إضافة الى عدد من طلبة العلم في المسجد .كان الشيخ/ ابوعبدالمجيد رحمه الله محبا للخير و حريصا على الترابط و التواصل الأسري ، و قد كان أول إجتماع لعائلة السنيد في إستراحته على طريق الحاير جنوبي الرياض .توفي رحمه الله في (1425 هـ) أثر مرض عضال لازمه في سنواته الأخيرة

More info →
صفة الصفوة

صفة الصفوة

صفة الصفوة -الإمام أبي الفرج جمال الدين ابن الجوزي -ترجمته - هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي يصل نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه في قيل أنه ولد سنة 510 هجرية، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، وتولت تربيته عمته ونشأ نشأة صالحة، ولما ترعرع حملته عمته إلى مسجد أبي الفضل بن ناصر، فتلقى منه الرعاية التامة والتربية الحسنة حتى أسمعه الحديث.فلما بلغ ابن الجوزي رشده تحمل الشدائد والمحن في طلب.وقد عاش منذ طفولته ورعا تقيا زاهدا, يحب العزلة . وكان كثير الاطلاع ومشغوفا بالقراءة فقد حكى عن نفسه أنه طالع عشرين ألف مجلد أو أكثر، وهو ما يزال طالبا. وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحضر في وعظه الروساء والخلفاء.وقد سمع من أبي القاسم بن الحصين ، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وعلي بن عبد الواحد الدينوري ،وأبي غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيب ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ،وإسماعيل بن وغيرهم.وحدث عنه : ولده العلامة محيي الدين ، وولده الكبير علي الناسخ ، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي الحنفي والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة ، وابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والضياء ،واليلداني ، والنجيب الحراني ، وابن عبد الدائم ، وخلق سواهم .-ومصنفاته كثيرة نذكر منها : " المغني " ، " جامع المسانيد " ،"مناقب أبي بكر " ، " مناقب عمر " ، " مناقب علي " ، " مناقب عمر بن عبد العزيز " ، " مناقب سعيد بن المسيب" ، " مناقب الحسن "، " مناقب الثوري " ، " مناقب أحمد " ، " مناقب الشافعي" و" الناسخ والمنسوخ " وغيرها. وقد ناله محنة في أواخر عمره ، ووشوا به إلى الخليفة الناصر عنه بأمر اختلف في حقيقته ، فجاء من شتمه ، وأهانه ، وأخذه قبضا باليد ، وختم على داره ، وشتت عياله ، ثم أقعد في سفينة إلى مدينة واسط ، فحبس بها في بيت حرج ، وبقي هو يغسل ثوبه ، ويطبخ الشيء ، فبقي على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حماما. عاش، رحمه الله، داعيا مرشدا كاتبا بارعا زاهدا مخلصا، قرابة تسعين عاما، فمرض خمسة أيام وانتقل إلى جوار ربه ببغداد. وكانت وفاته ليلة الجمعة (12 رمضان 597هـ) بين العشائين، واجتمع أهل بغداد وحملت جنازته على رءوس الناس، وكان الجمع كثيرا جدا، فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ونفعنا بعلومه آمين

More info →
أشراط الساعة

أشراط الساعة

كتاب أشراط الساعة- يوسف الوابل - للتحميل PDF :
إن الله تعالى أرسل محمد صلى الله عليه و سلم بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة, فلم يترك خيرا إلا دل أمته عليه, و لا شرا إلا حذرها منه. و لما كانت هذه الأمة هي آخر الأمم, و محمد صلى الله عليه و سلم, خاتم الأنبياء, خص الله تعالى أمته بظهور أشراط الساعة فيها, و بينها لهم على لسان نبيه صلى الله عليه و سلم, أكمل بيان و أتمه, و أخبر أن علامات الساعة ستخرج فيهم لا محالة. فليس بعد محمد صلى الله عليه و سلم نبي آخر يبين للناس هذه العلامات, و ما سيكون في آخر الزمان من أمور عظام مؤذنة بخراب هذا العالم, و بداية حياة جديدة يجارى فيها كل بحسب ما قدمت يداه - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره, و من يعمل مثقال ذرة شرا يره- إضغط على العنوان لقراءة المزيد أو على الرابط أسفله للتحميل -

More info →
المنتقى شرح موطأ مالك بن أنس

المنتقى شرح موطأ مالك بن أنس

المنتقى شرح موطأ مالك بن أنس - أبو الوليد الباجي الأندلسي المالكي.ترجمته:أبو الوليد الباجي هو القاضي أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي، الأندلسي، القرطبي، الباجي، الذهبي، المالكي إمام، أشعرى، وفقيه مالكي وصاحب التصانيف.ولد سنة 403 هـ. أصله من مدينة بطليوس .من علماء الأندلس أيضا.أخذ عن: يونس بن مغيث ومكي بن أبي طالب ومحمد بن إسماعيل وأبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الوارث.ارتحل سنة 426 هـ، فحج وجاور ثلاثة أعوام، ملازما للحافظ أبي ذر، فكان يسافر معه إلى السراة، ويخدمه، فأكثر عنه وأخذ علم الحديث والفقه وعلم الكلام، ثم ارتحل إلى دمشق، فسمع من: أبي القاسم عبد الرحمن بن الطبيز والحسن بن السمسار والحسن بن محمد بن جميع ومحمد بن عوف المزني.ارتحل إلى بغداد، فسمع عمر بن إبراهيم الزهري وأبا طالب محمد بن محمد بن غيلان وأبا القاسم الأزهري وعبد العزيز بن علي الأزجي ومحمد بن علي الصوري الحافظ، وصحبه مدة، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة والحسن بن محمد الخلال وخلقاً سواهم. تفقه على يد القاضي أبي الطيب الطبري والقاضي أبي عبد الله الصيمري وأبي الفضل بن عمروس المالكي. ذهب إلى الموصل فأقام بها سنة على القاضي أبي جعفر السمناني المتكلم صاحب ابن الباقلاني، فبرز في الحديث والفقه والكلام والأصول والأدب. فرجع إلى الأندلس بعد ثلاث عشرة سنة بعلم غزير، حصله مع الفقر والتقنع باليسير. من تلاميذه : ابن عبد البر وابن حزم وأبو بكر الخطيب وعلي بن عبد الله الصقلي وأبو عبد الله الحميدي وأحمد بن علي بن غزلون وأبو علي بن سكرة الصدفي وأبو بكر الطرطوشي وابنه الزاهد أبو القاسم بن سليمان وأبو علي بن سهل السبتي وأبو بحر سفيان بن العاص ومحمد بن أبي الخير القاضي وخلق سواهم. تفقه به أئمة، واشتهر اسمه، وصنف التصانيف النفيسة. نذكر منها : "المنتقى في الفقه".كتاب "المعاني في شرح الموطأ"، فجاء في عشرين مجلدا، عديم النظير."الاستيفاء": كتابا كبيرا جامعا، بلغ فيه الغاية،"الإيماء في الفقه" خمس مجلدات، وغيرهم. مات أبو الوليد بالمرية في التاسع عشر من رجب سنة 474 هـ.

More info →