إحياء علوم الدين – أبي حامد الغزالي
About the Book

إحياء علوم الدين – الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي 

روابط التحميل:

  • 1- تحقيق د. بدوي طبانة

– المجلد 1        – المجلد 2       – المجلد 3       – المجلد 4

  • 2- تحقيق زين الدين أبي الفضل العراقي

– المجلد       

ترجمة  : 

 الإمام أبي حامد الغزالي  حجة الإسلام.- 450 – 505 هجرية- فيلسوف، متصوف، له نحو مئتي مصنف.

• مولده ووفاته في الطابران (قصبة طوس، بخراسان).توفي أبوه وهو صغير فعاش يتيماً تحت رعاية أخيه الأكبر،سافر الإمام الغزالي إلى نيسابور ليتلقى تعاليمه على يد إمام الحرمين أبو المعالي الجويني حتى أصبح من أشهر تلامذته، وبدأ يناظر العلماء وهو لا زال شاباً، .بعد وفاة الإمام الجويني سنة 478 هـ، سافر الغزالي إلى بغداد، وبحكم قربه من نظام الملك الوزير آنذاك، فقد ابتدأ الغزالي بالتدريس في المدارس النظامية ببغداد، كان يدرّس الفقه وأصوله وسائر تعاليم الشريعة الإسلامية، وبقي في التدريس مدّة أربعة سنوات، حتى اشتُهر بين النّاس وصار مقصدًا لطلاب العلم من شتى البقاع الإسلامية، قال الإمام أبو بكر بن العربي: «رأيت الغزالي ببغداد يحضر درسه أربعمائة عمامة من أكابر الناس وأفاضلهم يأخذون عنه العلم».

وعكف الإمام الغزالي على دراسة وقراءة كتب التصوف، وصحب الشيخ الفضل بن محمد الفارمذي الذي كان مقصداً للصوفية في عصره في نيسابور، ما أثر به وأدّى لاحقًا إلى انعزاله عن الآخرين والاتجاه إلى التصوف و الخوض في مرحلة جديدة في حياته. فقد خرج الغزالي من بغداد سرًا تاركًا وراءه كل المناصب والجاه الذي حصل له، وكان ذلك في سنة 488 هـ، فخرج في رحلة مدّتها 11 سنة قضاها بين القدس والخليل ودمشق والمدينة المنورة ومكة المكرمة، كتب خلالها كتابه المعروف “إحياء علوم الدين” كخلاصة لتجربته.

من كتبه:
• (إحياء علوم الدين – ط) أربع مجلدات (الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة – ط)
• (شفاء العليل – خ) [ثم طُبع] في أصول الفقه
• (المستصفى من علم الأصول – ط) مجلدان
• (المنخول من علم الأصول – خ) [ثم طُبع]
• (الوجيز – ط) في فروع الشافعية
• (ياقوت التأويل في تفسير التنزيل) كبير، قيل: في نحو أربعين مجلدا
• (أسرار الحج – ط)
• (الإملاء عن إشكالات الإحياء – ط)
• (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة – ط)
• (عقيدة أهل السنة – ط)
• (المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى – ط) وغيرها…

Details