مصنف عبد الرزاق
مصنف عبد الرزاق الصنعاني (126 - 211 هـ = 744 - 827 م) عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم، أبو بكر الصنعاني: من حفاظ الحديث الثقات، من أهل صنعاء.كان يحفظ نحوا من سبعة عشر ألف حديث. (الجامع الكبير) في الحديث، قال الذهبي: وهو خزانة علم، وكتاب في (تفسير القرآن - خ) [ثم طُبِع] و (المصنف في الحديث - ط) ويقال له الجامع الكبير، حققه حبيب الرحمن الأعظمي الباكستاني المعاصر، ونشره المجلس العلمي الباكستاني في 11 جزءا
More info →البحر الزخار المعروف بمسند البزار
البحر الزخار المعروف بمسند البزار أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر البزار: حافظ من العلماء بالحديث.من أهل البصرة.حدث في آخر عمره بأصبهان وبغداد والشام، وتوفي في الرملة. له مسندان أحدهما كبير سماه (البحر الزاخر) والثاني صغير. (السفر الأول من مسند البزار، بعلله) مخطوطا في خزانة الرباط (243 أوقاف) وهو ضخم، كتب سنة 863 ومنه جزآن مخطوطان، هما الثاني والثالث، في الأزهرية [مطبوع الآن في 18 مجلدا
More info →المستدرك على الصحيحين
المستدرك على الصحيحين- أبو عبد الله الحاكم النيسبوري- هو محمد بن عبد الله بن حمدون (أو حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري، أبو عبد الله، الشهير بالحاكم النيسابوري، والمعروف بابن البَيِّع- وُلِد بنيسابور سنةَ إحدى وعشرين وثلاثمائة من الهجرة، ورحل إلى العراق سنة 341هـ، وحجَّ، وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر. وفي سنة 359 هـ وَلِي قضاء نيسابور، ولُقِّبَ بالحاكم لتولِّيه القضاء مرة بعد مرة، ثم اعتزل منصبه ليتفرغ للعلم والتصنيف. وقد تولى السفارة بين ملوك بني بويه والسامانيين، فأحسن السفارة. شيوخ الإمام الحاكم أول سماعه سنةَ ثلاثين وثلاثمائة، سمع الكثير، وطاف الآفاق، وصنَّف الكتب الكبار والصغار، وأخذ عن نحو ألفي شخص، ومن مشايخه الدَّارقُطْنِيُّ، وابن أبي الفوارس، وغيرهما. مؤلفات الإمام الحاكم- صنَّف كتبًا كثيرةً، منها:- تاريخ نيسابور.- المستدرك على الصحيحين. الإكليل.- المدخل إلى علم الصحيح.- تراجم الشيوخ.- فضائل الشافعي. آراء العلماء في الإمام الحاكم .قال عنه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية: "وكان من أهل العلم والحفظ والحديث... وقد كان من أهل الدين والأمانة والصيانة والضبط والتجرد والورع". وفاة الإمام الحاكم تُوُفِّي رحمه الله في نيسابور سنةَ 405 هـ/ 1014م، عن أربعٍ وثمانين سنة.
More info →أسباب النزول
- أسباب النزول المسمى لباب النقول في أسباب النزول- الإمام جلال الدين السيوطي -ترجمته : هو الإمام جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر المصري السيوطي الطولوني الشافعي ولد سنة (849هـ), وتوفي سنة (911هـ) ونشأ الامام السيوطي تيمًا بعدَ أن تركَ أبوه الوصاية لمشايخ زمانه كالكمال بن الهمام وسراج الدين البلقيني وقد بلغوا الستمائة نفس, وكان أبوه من سلالة الصحابة وخيار العرب, وأمه عجمية, فترعرعَ في جميع العلوم بلا استثناء. وكان أعلمَ أهل زمانه بالحديث, وفنونه, ورجاله, وكان يحفظ ما يزيد على مائتي ألف حديث), وقرأ أمهات الحديث على تقي الدين الشلبي, وقرأ ألفية العراقي على سعيد الدين المرزباني, وإنما نالت ثقافته الحديثية مكانتها لتلمذته على يدي عدد من النساء الكبريات, أمثال زينب بنت الحافظ العراقي وسارة بنت السراج بن جماعة وغيرهما, ويشهد له إمامته في الحديث كتبه الوافرة في هذا العلم, كـ"تدريب الراوي" و "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" و "نظم الدرر في ألفية الأثر" و "قطر الدرر في شرح ألفية العراقي في علم الأثر".• وقد تبحر في سبعةِ علوم (الحديث, والتفسير, والفقه, والنحو, والمعاني, والبيان, والبديع) ويقول (قد كملت عندي آلات الاجتهاد بحمد الله)
More info →التبيان في آداب حملة القرآن
التبيان في آداب حملة القرآن - الإمام النووي- ترجمته :هو الإمام أبو زكريا، محيي الدين، يَحْيَى بن شَرَف بن مُرِي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزام، النووي، ثم الدمشقي. وكنيته: أبو زكريا، ولم يتزوج ولم يكن له ولد.كان مولده رحمه الله في شهر المحرم سنة 631 من الهجرة، بنوى، وهي مِن أعمال دمشق. وتوفي رحمه الله رابع وعشرين من رجب، 676 من الهجرة بنوى، ودُفِن بها عاش النووي في كنف أبيه ورعايته ، فنشأ النووي في ستر وخير وقَدِم به والده إلى دمشق وعمره تسعة عشرة سنة، حيث بدأ رحلته في طلب العِلم.برع رحمه الله في شتى صنوف العلم، من فقه وحديث ولغة. واشتُهِر بالزهد والتقوى والورع، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصح للأئمة. وهو مِن كبار محققي المذهب الشافعي.للإمام النووي شيوخٌ كثيرون في كل علم اشتغل به، منهم: جمال الدين عبد الكافي بن عبد الملك بن عبد الكافي الربعي الدمشقي، ومفتي الشام تاج الدين الفركاح عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء الفزاري، والقاضي أبو الفتح عمر بن بُندار التفليسي، وأبي إسحق إبراهيم بن عيسى المرادي، أبي البقاء خالد بن يوسف النابلسي، وأبو الحسن بن سلاَّر بن الحسن الأربلي ثم الحلبي ثم الدمشقي، وأبو إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بن مضر الواسطي، من مصنفاته التي أتمها: شرح صحيح مسلم، المنهاج، رياض الصالحين، روضة الطالبين، التنبيه، الأذكار، التقريب، الأربعين، مناقب الشافعي، مختصر أسد الغابة، التبيان في آداب حَمَلة القرآن، وغيرها.
More info →ملاك التأويل
ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل-للعلامة أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي العاصمي الغرناطي (627 - 708 هـ /1230- 1308 م) ترجمته: إمام محقق ، وناقد مدقق ، شهد له العلماء بالتقدم في علوم كثيرة ، وفنون متعددة ، من أبرزها التفسير والقراءات ، والنحو وأصول الفقه.أحمد بن إبراهيم بن الزبير بن محمد بن إبراهيمبن الزبير الثقفي العاصمي الجياني الغرناطي، أبو جعفر. ولد في مدينة جَيَّانالأندلسية، قال لسان الدين بن الخطيب: « نسبه بها كبير، وحسبه أصيل، وثروتهمعروفة». وفي جيّان تلقَّى علومه الأولى؛ وحفظ القرآن الكريم.تفوق ابن الزبير في علومٍ شتى هي التفسيروالحديث ومصطلحه والقراءات والنحو والتاريخ والنقد، وعنه يقول أبو حيان الأندلسي:«كان محدثًا جليلًا ناقدًا نحويًا وأصوليًا فصيحًا مفوهًا حسن الخط مفسرًا مؤرخًا أقرأ القرآن الكريم والحديث بمالقة وغرناطة وغيرهما، وكان كثير الإنصاف ناصحًا فيالإقراء، خَرَج من مالقة ومن طلبته أربعة يُقرئون كتاب سيبويه».اتصفت شخصيته بصفات خاصة ؛ أشار إليها لسانالدين بن الخطيب، فكان كثير الخشوع والخشية، مسترسل العبارة، صلبًا في الحق،شديدًا على أهل البدع، ملازمًا للسنة، جزلًا مهيبًا معظمًا عند الخاصة والعامة،عذب الفكاهة، طيب المجالسة، حلو العبارة. وقد حصلت بينه وبين أحد الرؤساء التُّجِيبيينخصومة كانت سببًا في ضياع كتبه؛ إذ دهمه رجال المتغَلّب التجيبي في منزله ولكنهفرّ منهم، فاستولوا على كتبه وضاع جلها.توفي ابن الزبير في غرناطة. وترك كتبًا منها«ملاك التأويل» في علم المتشابه في القرآن الكريم، وقد ألَّف فيه علماء سابقون، لكن ابن الزبير نقل عنهم وأتى بأشياء جديدة نبه عليها في كتابه.ومن كتبه الأخرى «صلة الصلة» وهو ذيل على كتاب ابن بشكوال.
More info →منهاج المفسرين
- منهاج المفسرين- د. منيع عبد الحليم محمود - ترجمته : ولد في 14 يناير 1945 بالزيتون - القاهرة - مصر.• وهو سليل بيت علم وفضل وصلاح إذ هو ابن شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبد الحليم محمود الذي كان لا تأخذه في الحق لومة لائم، والذي عرف عنه الزهد والورع والوقوف في وجه أصحاب القوانين الوضعية المغرضة.• تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر وعين معيداً بها وترقى بها حتى تولى عمادتها:- فحصل على الشهادة العالية منها وكان ترتيبه الأول على قسم التفسير والحديث.- ثم على درجة الماجستير في التفسير.- ثم على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في التفسير، وقررت لجنة المناقشة التوصية بطبع رسالته وتبادلها مع الجامعات الأخرى عام 1974.- وتدرج في الحياة العلمية حتى حصل على درجة الأستاذية في التفسير وعلوم القرآن الكريم- ثم تقلد منصب عميد الكلية في عام 2003 ولمدة ثلاث سنوات• سافر إلى كثير من البلاد منها: المغرب، حيث حضر الدروس الحسنية - وبومباي بالهند، حيث حضر الحلقة الدولية للدراسات العربية الإسلامية - ومكة، حيث حضر مؤتمر رسالة المسجد.• توفي - رحمه الله - بالقاهرة يوم الخميس الثاني من شهر رجب 1430هـ 25/ يونية 2009م، عن عمر يناهز الـ 65 عاماً، بعد صراع دام نحو 4 سنوات مع مضاعفات عملية جراحية فاشلة بالقلب، ودفن بمقابر عائلته، بقرية السلام بمركز بلبيس
More info →ليدبروا آياته
ليدبروا آياته- حصاد عام من التدبر- من إنجاز مركز التدبر للإستشارات الرتبوية والتعليمية
هيئةٌ دعويةٌ.. علميةٌ، تعليميةٌ، عالميةٌ، تسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ.
وتهدفُ إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
-الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي -ترجمته : هو محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ، ولد رحمه الله بالقطر المسمى شنقيط من دولة موريتانيا ، وكان مولده في عام 1325هـ / 1905م .نشأ رحمه الله يتيمـًا فقد توفي أبوه وهو صغير يقرأ في جزء " عم " فنشأ في بيت أخواله ، وكان بيت علم ، فحفظ القرآن على يد خاله ، وعمره عشر سنوات ، وتعلم رسم المصحف على يد ابن خاله ، وقرأ عليه كذلك التجويد .وأخذ الأدب وعلوم اللغة على يد زوجة خاله ، فكانت مدرسته الأولى بيت خالته ، فنعم البيت كان .أما بقية الفنون فتعلم الفقه المالكي وهو السائد في بلاده ، فدرس مختصر خليل على يد الشيخ محمد بن صالح إلى قسم العبادات ، ثم درس عليه أيضـًا ألفية بن مالك ، ثم أخذ بقية العلوم على مشايخ متعددين ، وكلهم من الجكنيين ، وهي القبيلة التي ينتمي إليها الشيخ ، وكانت معروفة بالعلم حتى قيل:" العلم جكني " وكانت الطريقة المعهودة في بلاده هي أن يبدأ الطالب بفن واحد من الفنون ، ويبدا بكتابة المتن في اللوح الخشبي فيكتب قدر ما يستطيع حفظه ، ثم يمحوه ثم يكتب قدرًا أخر ، غير أنه ـ رحمه الله ـ تميز في طلب العلم فألزمه بعض مشايخه بأن يقرن بين كل فنين ، حرصـًا على سرعة تحصيله ، وقد انشغل ـ رحمه الله بطلب العلم حتى تأخر في الزواج ، أما عن أخلاق الشيخ ـ رحمه الله ـ فحدث ولا حرج ، فهو آية في أخلاقه ، كرمه ، وعفته ، وشجاعته ، وزهده ، وترفُّع نفسه ، فهو صاحب ميزة فيها يقول تليمذه الشيخ عطية محمد سالم : فهذا ما يستحق أن يفرد بحديث وإني لا أستطيع إلا تصويره ولا يسعني في هذا الوقت تفصيله .لم تكن الدنيا تساوي شيئـًا عنده ، وكان غير مكترث بها كان يقول عنه الاستاذ محمد المجذوب ـ رحمه الله ـ : " ثقافة موسوعية ، حتى ليخيل إليك وهو يحضر تقريراته منها أنها تخصصه الذي لا يكاد يعدوه ، شأنه في ذلك شأن الأسلاف الكبار" . من أشهر مؤلفاته : أضواء البيان لتفسير القرآن بالقرآن .العذب النمير في التفسير- مجالس مع الشيخ محمد الأمين الشنقيطي. توفي ـ رحمه الله ـ ضحى يوم الخميس 17 من ذي الحجة 1393هـ بمكة المكرمة مرجعه من الحج ودفن بمقبرة المعلاة بريع الحجون في مكة ـ رحمه الله ـ وجمعنا به في مستقر رحمته يوم القيامة ..
تفسير التحرير والتنوير
ابن عاشور هو : العلامة المفسر محمد الطَّاهر بن محمد بن محمد الطَّاهر بن عاشور ، ولد في تونس سنة (1296) هـ ، الموافق (1879) م ، وهو من أسرة علمية عريقة .برز في عدد من العلوم ونبغ فيها ، كعلم الشريعة واللغة والأدب ، وكان متقنا للُّغة الفرنسية ، وعضواَ مراسَلاً في مجمع اللغة العربية في دمشق والقاهرة ، تولى مناصب علمية وإدارية بارزة كالتدريس ، والقضاء ، والإفتاء ، وتم تعيينه شيخاً لجامع الزيتونة .
ألف عشرات الكتب في التفسير ، والحديث ، والأصول ، واللغة ، وغيرها من العلوم ، منها تفسيره المسمَّى : " التحرير والتنوير" ، و" مقاصد الشريعة " ، و" كشف المغطا من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ " ، و" أصول الإنشاء والخطابة " ، و" النظر لفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح " ، وغيرها من الكتب النافعة .توفي في تونس سنة (1394) هـ ، الموافق (1973) م، عن عمر يناهز الـ (98) عاماً .
تواصل معنا
Contact Us
تواصل معنا
le manuel du résident ORL